رفّة هدب رفّة هدب رفّة هدب رفّة هدب سأقول شيئاً يخالف كل ما سمعته : " حقوق النشر غير محفوظة " بشرط واحد أن تحيا .. ما تنشره رغم أن نهاية إعقال العقول عقال ورغم قول العالم بعد كل ما علم : لا أعلم لكن تسليم العالم بحدّ ذاته هو علم لأن العجز عن درك الإدراك إدراك أي أن بوناً شاسعاً بين تسليم الجاهل .. وتسليم العالم ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون نعوّذ ونبسمل مراتٍ ومرّات إذا ذُكر أكلة لحوم البشر ولو كشف الغطاء قليلاً لهالنا أن نجد أنفسنا من أولئك ذلك ما يحدث في جلسات الغيبة والنميمة لكلمة علم .. وكلمة عمل .. نفس الحروف ذلك أن العلم والعمل متلازمان لا يفترقان لكن اللام سبقت الميم في كلمة ـ علم ـ وتأخرت في كلمة ـ عمل ـ فإذا عدنا إلى تسلسل الحروف الهجائيّة أدركنا أن علينا أن نعلم أولاً ليأتي العمل ترجمان للعلم تعويذة سحرية تضمن دوام النعم إن علقناها على صدر كل وليد هي بين أيدينا ولا نحسن استخدامها "إنها لغة الحمد والشكر " ألقيت عصاي فتحولت حية أو حياة روحية تلقف ثعابين علومهم المادية لأن ما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى حواسنا أجهزة استقبال رائعة وفكرنا جهاز إرسال مذهل وبين الاستقبال والإرسال يكمن التجديد وتختزل الحياة أحول كل من رأى مع الله إلها آخر وأعمى من لم ير للكون خالقاً كنافخ في قربة من يمتلئ زهوا وغرورا وهو يرى جسده يضج بالحياة غير مدرك أن المرض أو الموت كإبرة صغيرة تفرغه من الهواء في البستان ورد وشوك نستحسن الورد ونزدري الشوك عندما ننظر بعين الحس بينما ترى العين الأخرى الداخلية لنا أن لكل مهمته التي اقتضتها الحكمة الإلهية تعلم الوردة أن نهايتها الفناء إلا أنها تفضل ألف مرة أن تموت على أمها بشكل طبيعي على أن تأت يد جانية لتنتزعها بقسوة محققة أنانية الاستمتاع أي لعنة حلت على الخفاش حتى حرم من رؤية الشمس وأي ذنب اقترفه حتى يقضي العمر في الظلام أخشى ما أخشاه أن نكون جميعاً خفافيش محرومين من رؤية النور ومحكومين بالعيش في الظلال لو كان الإيمان يأتي بحملات تبشير تشابه حملات التلقيح وكان مصل صغير كاف للقضاء على الشر ترى هل كنا سنعرف حينها الفكر أو نكتب الشعر الكرة أفضل الأشكال وأكملها ذلك لأن لا رأس لديها ولا ذيل ولا توجه عندها ليتنا مثلك يا كرة نصل بإيماننا إلى أن درجة أن نرى في كل اتجاه وجه الله أصدق تسمية للأرض أنها " موطن الحولان " لأننا جميعاً محرومون من رؤية الواحد ما عدا بعض الغرباء سليمي النظر يا عصيّ الدمع وتعتبر البكاء فعل الأطفال والنساء كماء البحر المالح الذي يحفظ ما به هي دموع عينك مطهرة للذنوب من دمعك تنبت زهور الرحمة والخضرة لا تنمو إلا من سحاب استغفارك اغفر لهم إلهي ما قدروك حق قدرك .. ولا عرفوك لأنهم بحواسهم الظاهرة عبدوك نفوس الأطفال صفحات بيض فاكتب عليها منذ البدء كل ما هو جميل ومالا تضطر لمحوه مستقبلاً تاركاً تشويشاً عليها إذا نظرت باتجاه واحد حصلت على فكرة شاملة عن شيء واحد وإذا نظرت باتجاهات عديدة حصلت على أفكار جزئية عن عدة أشياء فأيهما تفضل للمعرفة آداب أولها أن نأتيها عن طريق الباب ومن يحاول التسلل من النافذة أو القفز من فوق جدار .. اعتبر لصاً وفقد حقّ الضيافة أخي أحبك كما أنت فلا داع لأن تتجمل وتتزين عند لقائي لترضيني إلهي لم تعد ذنوبي وآثامي تخيفني منذ تعلمت كيف أغتسل بفيض حبك منها فقدت نقوداً فبكيتها ووجدها آخر فرقص طرباً هكذا هي الحياة لا تخف على الحكمة من وضعها عند غير أهلها لأنها سرعان ما تغادر كما أتت عندما تجد أن القلب الذي قصدته صخراً أصمّاً لا مرآة عاكسة يهفو المؤمن إلى الموت ليتابع رحلة الدهشة والنشوة التي بدأها هنا ويهابه طالب الدنيا خوفاً من أن يسلبه ما اعتقد أنه دهشة ونشوة الآن أدرك كم كنت ساذجة عندما كنت أدعوك وأعتقد أنك لم تلبّ ندائي الآن أدرك أنك كنت تأت ولكن بصورة تخالف كلّ توقعاتي لي رأي .. ولك رأي .. ولله رأي آخر بين حالين لا أفتأ أحيا : أغمض عينيّ كي لا يشغلني خلقك عنك وأفتحهما من جديد لأوحدك فيهم أعرف أنني كم أضيّع المعنى في زحام الكلمات عندما أتحدث إليك سأتعلم كيف أصمت في محرابك لأتيح لمعناي أن يصلك كما هو أتساءل كلما أصغيت إلى شدو طائر أو تنشقت عبق وردة : ترى هل من المحتم أن يأتي التكليف الإلهي بإيصال ما عندنا كنص مختوم رغم أن الله يعلم سرائرنا لكنه يريد أن يسمع تضرعنا قولاً إقراراً بالعوز والطاعة حسابات الله تتجاوزنا كأفراد أمام الحياة كرسالة وكتقريب للفكرة تماما كما نتجاوز كل المخلوقات لنحقق استمرارنا التنظير : رغبة تتوق أن تحيا ويمنعها : إما ضعف شخصي أو قهر خارجي أو الاثنان معاً أن نثق بالإله أو لا نثق تلك هي المسألة ما أكثر ما وقفت أمام خيارين أن أصمت ليرضى الآخر أو أتكلم لأرضي نفسي وكان أن اخترت طريقي أهديتك مرآة لتراني كلما نظرت إلى نفسك فيها أستحي أن أدعوك لمأتم حزني أنا التي أعرضت عنك .. وتشاغلت يوم عرسي يا للسخرية !!! تريدها أن تتعرى أمامك وتظهر محاسنها الخفية وقد أتيتها مدججاً بالسلاح يقولون : تتغنى بحبه .. وتعاشر غيره ألم تخبرهم ما أسررت لي أنه وإياك واحد ولأنه اعتقد أنه عقيم .. مضى يبحث عن طفل – الفرح – يتبناه لولا أن بشره " الحكيم " أن عقمه قابل للشفاء وأن ابناً ليس من صلبه هيهات يهبه ما يتمناه أسعد الأوقات تلك التي أمتطي بها متن الكلمات الشفافة المجنحة وآتيك لكنني بشوق .. أنتظر يوماً أرمي بكل كتبي .. أوراقي .. وأقلامي وأهرع نحوك .. دون وسائط ووسائل وليس المأمول بمستحيل هذا القلب زر ورد وكيف تحيا الورود من غير ماء بدون ضوء أو هواء أيها البستاني سلمتك قلبي افعل به ما تشاء وقبل أن أنام أذرف دمعتين : لماذا أصاب أنفه الزكام وضاع عطر الورد منه وتاه في الزحام كيفما شئت اختبرني في هواك غير بعد عنك لا أقوى عليه للروح هلاك حفرت كل خير قدمته لي على الصخر وعلى الماء كتبت إساءاتك أسألك بدمع العين : لماذا تفعل العكس معي يا أخي طبعت فوق خد الجليد قبلة ولي أمل يراودني : " لعله يذوب " المضحك المبكي – بيني وبينكم – أن ثلجه ما ذاب .. ولا اشتعل الصقيع بل سرت في دمي قشعريرة – عابرة – كثيرون .. من عرفتهم قبلك في كل منهم .. خصلة طيبة وحدك من أحببت لأنك جمعت خصالهم جميعاً فيك وأحببتني بكل عيوبي في لعبة الإستغماية .. بيني وبينك كشفت مكاني مجرد أن اختبأت أما أنا فلا زلت أبحث عنك وأجد لك في كل ركن أثر ولا أراك قل لي .. هل سأظفر بك إن جمعت كل هذه الآثار معاً لما يئس من دور النشر التي اعتذرت جميعاً عن تبني هكذا أفكار وأشعار قرر نشرها على حبل غسيل للضوء والهواء ما الذي يفعله الصفر بالأرقام ينقلها بمجرد وقوفه على يمينها من مرتبة لمرتبة بينما يكون عدماً .. حين يقف وحيداً يا من يقول لي : هل الأرقام أعطته تلك الأهمية أم هو من أعطاها تلك المرتبة إلهي لماذا وهبتنا الحلم إلا لأجل أن يكون وسادة طرية تخفف من قسوة أرض الواقع التي نغفو عليها كميزان الذهب قلبي كلمة واحدة منك .. تؤثر في توازن كفتيه رغم أنها بخفة النسيم عليه لا تحلم أن يضيء أنواره الكاشفة في داخلك قبل أن تطفئ مصابيح الأنا الكاذبة واحداً إثر آخر أشتهي موتاً .. بيدي أحيا بعده على يديك لا أريد أن أكبر لا خوفاً من تقدم العمر المؤذن بالرحيل ولكن .. ليتاح لقلبي أن يحبك أطول وقت ممكن قال فسمعت ولما قلت .. راح يغط في نوم عميق لا تصفوه بأنه .. ملول لا يحسن الإصغاء فربما كانت كلماتي كأغنية هادئة هدهدته حتى نام قبل أن تطفئ نجومي لأنها لا تعجبك هلا علقت بدلاً عنها قمراً دفنت بذور حزني في قلبي فنمت أزهارها في عيني فاضحة أخي : أحبك وتحبني .. لا شك عندي ولكن ينقص محبتنا أمر أساسي .. يدعونه الاحترام وما زلت كعادتك تذيل كل صفحة من كتابك اللامحدود .. بتوقيعك المميز الذي لا يطاله التزوير ولا زلت أتساءل : كيف يشكل الأمر عليهم إذاً ؟! قطفت من فوق سياج حديقتك وردتين أهديهما إليك يوم عيدك هل تعتبرني سارقة تضرعت الألوان إلى الإله لما عادت لوناً واحداً : أرجعنا .. يا مولاي كما كنا لأننا .. الآن فقط .. أدركنا أن السعادة والجمال كانا في ذلك التباين بيننا خطوة أو خطوتان بيني وبينك .. خطوة أو خطوتان وتقول : ليس بعد لم يأن الأوان فصبر جميل .. وليس لي عنك صبر يا من به القلب استعان تصافحني بيد .. وفي الأخرى سكين لا أريد أن أراها يعتاد البعض على إحسانك حتى يغدو حقاً مشروعاً يطالبك به إن قصرت يوماً لله لغة بسيطة لدرجة أن يفهمها الطفل وصعبة لدرجة أن تمضي العمر على دروب المعرفة وتقول بعد ذلك : لا أعرف شيئاً في جميع قصص الحب يغار المحب من أي منافس له إلا في قصة حبي انتشي طربا كلما اغرم بالورد قلب آخر أحبه .. يحبني أحبه .. يحبني وتنتهي أوراق تلك الوردة لا تنتهي حكايتي لعلني أحتاج لورد كل الكون لاستكمال قصتي لما أتيت الروض يوماً وجدت فوق بابه عبارة تقول : إن شئت تلقاني دع ثرثرتك جانباً وادخل بأذن صاغية تروى الأحاديث عموماً نقلاً عن فلان .. عن فلان.. عن فلان أما أنا فأصغي لأحاديثي المحببة من فراشة .. عن ضوء .. عن عشق ومن بلبل .. عن وردة .. عن فيض وربما أصغيت لحديث قلبي الذي يستمد الفكرة دون وسائط نقل المسألة في النهاية مسألة ثقة لطالما تقت وأنا صغيرة لجناحي طائر يحلقان بي في الفضاء ولما كبرت تلمست لروحي ألفاً منها تسمو بي نحو سابع سماء رغم أن الله لديه ممحاة تمحو الذنوب جميعاً ما عدا الشرك به لكن هذا لا يمنع أن تكون لديه النسخة الأصلية لجميع خطايانا لا فضيلة بدون تجربة .. ومحك أروع تجل لله ساعة الفجر ووجه طفل وطبيعة بكر مع مرور الزمن يصبح الآكل من جنس المأكول فلنتخير ما نلقي لجسدنا عبر فوهة الجحيم .. وبوابة النعيم تدرك الحقيقة أن وصولنا إليها كمطلق ضرب من الخيال لكنها سعيدة بهذه المحاولات ولعلها لا تريد غير ذلك لست ذاهلة .. إنني مشغولة عنك بك أغرق في عينيك الرائعتين فتمتلئ زهواً بينما أمجد الخالق بخلقه لن نستطيع أن نفهم ماذا يريد الله من كل ذلك طالما بقينا ننظر بعين أرضية قاصرة عندما أعجز عن فهمك ليس لي إلا محاربتك وفي ذلك منتهى العجز ولو ظننت العكس أفظع ما في الأمر أن نستخدم بعض أقوال الحكمة لنحاربها بها وفق فهمنا الخاطئ لها إن من تعجز عن أن تكون أما لمن تحب لا تستحقّ اسم حوّاء لما أذن المؤذن أن " الله أكبر " "حي على الصلاة " وأعادها .. توكيداً للنداء .. وتماماً للأسماء مضيت أجمع شتاتي .. وحواسي المتفرقة في مسجد القلب معاً أقمنا صلاة الجماعة .. كفرد في حرمه الشريف وكان العقل إماما قلت آخذ من حبك إجازة وأرحل بعيداً ... يا للطفل العنيد لقد سبقني إلى هناك .. وكنت قبلاً أقول لك كلما نظرت إلي ابعد عينيك عني إنهما تحرقانني وأراني أقول اليوم : دع عينيك تنفذان إلى أعماقي لتزهر وإلى دمي .. ليورق وإلى قلبي ليغدو الخضر الحي يا شمس يا مليكة السماء يا بهجة الحياة والوجود ما الذي فعلته بسيدي القمر لا أدري : هزال ما أصابه أم انحناءة السجود ؟ !* حين كنت هلالاً علقت أرجوحتي بين فرعيك وعندما اكتملت صرت طبقاً طائراً حملني وارتفع * أيها الحلم الشبق أما لجذوتك انطفاء كم .. وكم أحرقتني لم تحترق * يذهلني الببغاء وإعجاز ترديده ما نقول بيد أن فطرة دعاء الكروان تسكرني * وكان الاستنساخ بالنسبة إليه ثورة علمية مذهلة لولا أنه وقف متأملاً نتاجه المنسوخ الممسوخ الذي يخدع العين بأنه كالأم والعبرة بالنتائج أحلم بيوم أخلع نعلي فيه قبل دخول واديك المقدس دون أن أضطر للعودة إليهما من جديد لا تراهن على حصان في حلبة سباق الأفكار قد يخذلك في آخر لحظة لا تسحب البساط من تحت قدمي أقولها لأجلنا معاً لعلك نسيت أننا سوية نقف عليه لعل الأحلام ليست إلا مثلاً ضربه الإله لنا لندرك أن الحياة إنما هي أحلام تنتهي لحظة تسليم أنفسنا للسلام الأبدي دعهم يلهون ويلعبون آت زمان الجدّ كيف ستصل إليك وقد زرعت بذور الشك شوكاً على طول الطريق كسمكة مائية قلبي ينام وعيناه مفتوحتان شفتاي مزلاج محكم بينما ليس للأذن رتاج يا لها من حكمة للصمت والإصغاء كلما هتفت صادقاً – يا الله – فككت خيطاً من الشرك العالق به فإذا دعوته لا تنتظر رداً إنما تدعوه لتقترب أكثر ماؤك يغلي ولا تعرف ماذا تفعل فقط أضعف النار تحته رأى قوم الفَراش يتهافت على المصباح وتحترق أجنحته في وهج النور فقالوا : " ما أغباه ... أما آن له أن يتعلّم من تجربته.. والتجربة أكبر معلم ألا يكفّ عن إعادة المحاولة .. أو يتوب " ورأى قوم آخرون ..ذاك الفراش ينجذب لحتفه ويموت احتراقاً .. فقالوا " تقدّس الفراش " ودعوا ربّهم : " اللهم .. هبْ لنا قلوباً كالفراش .. تهفو إليك .. وتحترق وجداً وشوقاً على أعتابك " ذلك أنّ كلّ قوم قالوا ما بداخلهم .. ورأوا في المثل المضروب .. حقيقة ذواتهم مباركة عين ترى في البذرة شجرة وفي النطفة قامة ألفية في التراب ياقوتا وفي الصخر ماء مباركة عين ترى في البئر يوسف ملكا ومنذ البدء تتجلى لها النهاية كيف يخشى النو من يقود سفينته ربان أمهر كلما قال : "لا" ناهية آمنت أكثر بحنان أبوته إنه يرى بكل "لا" ناهية مطرقة على رأسه وأراها مقص بستاني حذق يشذب حديقته بعناية كسمّ الإبرة الطريق المودي إليه إن أردت عبوره لا تبق عليك ثوبا كلما قيل للديك ألا تكف عن الصياح كل صباح شكا وبكى : أتستقوون عليّ لما لا تقصّون للشمس الجناح حتى الرغبات لا ينفع معها القهر والقسر تراوغ مخادعة .. بإيهامنا أنها توارت لتظهر في اللاوعي أو لحظات الضعف هي أيضا أكثر تجاوبا مع الكلمة الطيبة والإقناع أيها القلب لا تخشى من تسلل الهواجس .. والوساوس .. إليك ما دمت أقمت الذكر على بابك حارسا ما لم تمحو أناك في أناه هل تضمن السقوط كإبليس عند أي امتحان ؟! من له بنات كبناتي مثل أقمار أو شموس طالعاتِ بنات أفكاري عتقي ونجاتي هنّ لو تدري حياتي لأن نورها من نوره آتي أسألك في ذهول : ما الذي وشوشته في أذن العدم حتى سرى في عروقه دبيب الحياة ياااااااه .. كم تخفي أيها العدم تحت نقابك من حُسن أرانا ظلّه .. فتحيرت ألباب وتاهت عقول ترى لو أرانا نوره هل سيبقى لنا وجود من لا يعرف البكاء وابلاً من دموع كالشتاء هل يعرف الضحك حتى تبان نواجذه كالربيع إلهي : لما وهبتني شمع البوح إلا لأحرقه بفتيل الحب قال قلب : كيف ترضى أن تبقى نحاساً ما دامت هناك كيمياء تحيله ذهباً كم هو محزن أن يعتاد الجلد على وخزات دبوس الضمير من دون ولادة هل صار الدم قط حليبا ومن دون عشق هل انقلب القلب يوما مرآة ويسألون عن القيامة وأمامهم كل لحظة قيامة في شهقة وليد في طلّة صبح في انبعاث النيروز وفي كل معرفة جديدة لماذا نصرّ على أن نقايض القريب بالبعيد والمعلوم بالمجهول قال : يا مغرور ما أنت موسى ولا نار ما آنست إن هو إلا دخان قلت : بشراي .. بشراي وهل الدخان إلا نبأ من النار يخبر عنها يا جسدي أنت أرض مصر فتفكر أين فرعونك يوسفك وامرأة العزيز أيها الربيع هل أنت المسيح أحيا الأرض بعد موتها مجرد أن مررت بيدك عليها أم تراك إسرافيل نفخ في الصور فإذا هم قيام من الأجداث يبعثون لليل شمس تداري أمامها شمس النهار وجهها وحدهم من تتجافى جنوبهم عن المضاجع يرونها قال لي الحكيم : لا زلت تقول بلهفة : حدثني .. حدثني متى ستجرب بنفسك وهل الخبر كالعيان سمعت الوردة تهمس لقاطفها : وأنا أيضاً لي أشواكي ووخزاتي الصغيرة إن حاولت إيذائي إن أردت أن تطاع اسأل إذاً .. المستطاع أتظن أني أفوق النابض - وله حد مرونة - أو أنافس المحلول - وله حد إشباع - " لا إفراط .. ولا تفريط " هو قانون إلهي أم حسبته اختراع عندما يطلب منّا قراءة ما بين السطور نصرّ بتعنت على قراءة السطور وحين يكون المطلوب قراءتها نبحث فيما بينها عمّا يدينها لا أدري .. لما تحبني الأشياء كلّها لدرجة أن تتعرى أمامي وتبوح لي بأسرارها أنا التي لا أملك إلا صدقي معها كضرس فاسد كانت تلك العادة تقضّ مضجعي ثمّ .. قليل من الألم .. عند اقتلاعه مقابل راحة سرمدية كان لي في وحدتي قمر لكنه اكتمل يوم أن التقيتكم يخافون أن ينفذ فيض حبي فيقترحون علي .. الريّ بطريقة التنقيط معذورون لعلهم لا يعرفون أنني أستمد من نبعه الذي لا ينضب اقترب أكثر .. فأكثر كيف يحلو العمر إن لم أذب فيك كقطعة سكر كلما اشتقت إليك .. إليّ أحطت وجهي بباطن كفي وأملت الرأس صوب كتفي وغفوت ربّ عري .. كان أستر من غطاء أسلمتك كلتا يدي ثم .. في نشوة أغمضت عيني لم يبق مني يا حبي أثر انتهت قصة الإعراب ما عدت أنت المبتدا وما عدت أنا الخبر * كل تلك الأيام التي مضت كنت أحلم أن أناديك : توأمي لكنني بعد صحوةٍ أشهد بتفردك وتفردي وتلك هي العظمة * قالت النقطة : إن حجبتُ سرَّ الحرفِ عنكَ لا تلمني بحجابٍ بحجابينِ ثلاث لا تلمني الإجابةْ بالإنابةْ لا تلمني * أنا الدائرة ومذ شطرتني نصفين بكى نصفي على نصفي نصفٌ هنا راح يعاني ونصفٌ هناك عبرَ رحلةِ الوجود ينتظرُ التداني * لا يأكل الصوفيّ الثمارَ إلا بأوانها ولا يتخيّر منها إلا اليانع لا فجٌّ ذو غُصّة ولا ناضج حدّ التعفنِ والذبول * يا من لا تؤمن إلا بالرياضيات انظر إلى علاقة طردية : كلما زادت محاججتك ازدادت وسعتي وعلاقة متعدية : أنا أحبّ الله وأنت تحبه - كيفما كان هذا الله لكلينا - إذاً أنا أحبك وأنت تحبني وعلاقة عكسية : اليوم أنا مستودع وأنت مستقر وغداً أنا المستقر وأنت المستودع أأليست تلك هي العدالة ؟؟؟ * قال العرفان للمنطق : مسالماً أتيتك وأعزلاً فعلام تحاصرني بجيوش أدوات استفهامك * وقال القمر لزوجه الشمس : يا لغبطتي فارغاً أتيتك فملأتني بالضياء بشغفٍ أنتظر أن يجمعنا لقاء " إلى ربك يومئذٍ المستقر " * وسمعتُ الليلَ يقولُ لزوجه النهار : إلى متى يا حبيبي تسبقني وأطلبك حثيثاً ولا لقاء إلا لحظة صاعقة عند الفجر هو الشوق .. لا الاعتراض فأيّ همّ لي ما دام ما ينقص منك يتمّ بي وما دمنا شطرين لقِبلة واحدة * أنا ما سمعت قط الرأس يقول للوجه معترضاً : " لماذا كرّمك الله بالغسل أثناء الوضوء واكتفى بالمسح عليّ " ولا سمعت الفعل أو الاسم يقول للحرف : " من أنت لتتحكم بحركتي " ولا الصفة تقول للموصوف : " حتّام أتبعك كالظلّ في كلّ حركاتك " * بخشوع بفرح تعال نقرأ فاتحة قرآن الوجود قوس قزح * يا لقرآن الوجود .. ما أعجبه لا علامات ترقيم .. أوقفت كاتبه * أجل.. لك عينان لكنك لن تشهدني أبدا مادامت إحداهن تئنّ وتحنّ في الماضي والأخرى تتأملُ وتتخيلُ في المستقبل * تقدر المحبةُ أن تكون رغيفَ خبزٍ طازج تهب نفسها دون مقابل أما المعرفة .. فهيهات فليس كرماً أن نهب خبزنا لجائع من باب المشاطرة لأنه غالباً ما يسبب له سوء هضم بل الكرم أن ندله كيف يصنع الخبز وحينها سيكون لخبزه الخاص مذاق لن يستسيغه إلاه وهذا ما يميز أناي عن أناك رغم أن الحقيقة واحدة وخالدة * الفرقُ بين من يستمدّ من عالم الحقيقة ومن يستمدّ من عالم مثيلٍ اسمه الخيال كمن يقايضُ الشفاءَ بالمسكّن لدائه العضال * تلفّها نشوةَ الانتصار في كل مرّة يأتيها يجذبه الحلمُ حلم المرأة : " ملهمة الشعراء " وما أن تخاطب فيه الوجدان وتناديه : أخي الإنسان حتى تستحيل رغبته المستنفرة إلى حنان * صبرا أيها القلبُ بسنينْ لا بيوم .. أو يومينْ نعبرُ مقامَ " لا " إلى مقامِ " إلا " طويلاً سيقشعرُ جلدٌ ثم يلينْ * يا قلبُ إن أبرقتَ وأرعدتَ فامطرْ وإلا قيل إنك خُلّبُ برقٌ ورعدٌ قولنا ما نفعهُ من غير غيثٍ ينجبُ * لزرّ قلبي عروةٌ وثقى لا ضيّقة تخنقه ولا واسعة يفلت منها * كلّ جديدٍ يقدمُ حين نفضّه إلاك .. يا قلبُ تبعثُ من جديدٍ كلما فضّك نوره * متى .. متى ياقلبُ تكفّ عن التذمرِ من خيانةِ الكلماتِ والتعبيرِ متى لا تضطر للاستدراكِ قائلاً : " سقط سهواً" متى تصبحُ عبارةُ - عفو الخاطر - دستوراً للجميع متى ؟ متى ؟ * الماءُ حبلي الممدود بين أرضي وسمائي سأعتصم به لأنجوَ من فرقٍ إلى جمع * يرفع شعورنا .. ويمتدّ .. يمتدّ إلى أن يصير كالوتر سكرانا .. يعزف عليه الوجود أشفّ الحكايا والصور * أية كرامة للعين حتى تسكن كهف التقيّة بينما الحاجب باسط ذراعيه بالوصيد * لن أعطّل بئر قلبي رغم شاهق قصورهم المشيّدة * يا قلب لا يؤمنون بمركزيتك ولو قدمت لهم الدليل بعد الآخر ألا يكفيهم أنك وحدك قادر على تغذية ذاتية بينما يحتاجك حتى الدماغ * لجبل لبنان أرزه ولجبل " المشهد العالي " في مدينتي .. سنديانه لكلّ وجهه وملامحه وعنت الوجوه للحيّ القيوم * قلت لثمرة الجوز : يا أخت لك لبٌ كدماغي بنصفي كرة تحيطه مثلي تماما أم حنون وأخرى جافية فخذي حمل أفكاري لأخلو بعض الوقت بحبيبي اعتذرت الجوزة بلطف: لا .. يا أخيّة أنت حلم الإله .. لا أنا فدعيني أعيش بساطتي وتسلقي أنت حبل أفكارك على مهل علّك تلاقيه * يحسبونه لا مبالٍ بكلّ هذا الظلم كلّ الحكاية أن لهم صدقة العلانية وله صدقة السرّ * رفقاً بالقوارير قد تنكسر بين يديك وتدميك شظاياها * كأنه لاعبان على رقعة الشطرنج مرة يشهقه السواد مرة يزفره البياض مرة الصمت مولاه مرة الكلمة سيّدة مستبدّه كأنه الضدان بلا نهاية حضرة الإنسان * حتى أولادي الصغار يلعبون الدورين معاً : دور المعلّم ودور المتعلم ؟؟؟؟ * يا لعبة الألفاظ أما من نهاية فهاهنا نار وقودها الناس والحجارة وهناك نار آنسها سيدي موسى فقصدها ليأتي منها بقبس أو يجد على النار " هدى " والنار نار ؟؟؟؟ * اليوم أنا ضفدع تشريح تحت عين مجهرك الكاشفة وغداً أنت فأر تجارب في مخبري الدقيق أحقاً .. هذه هي الحياة ؟؟؟؟ * خطبتُ ودّ الشعر يوماً لاحقته .. هنا .. هناك نصبت حوله محكم الشباك رميته بسهم النظرة الحالمة فقهقه ملء فيه ثم قال : لا تطلبي يدي مباغتاً آتيك من حيث لا زمان من حيث لا مكان من حيث لا تدرين كالوحي أهبط في سلام على روحك الأمين من حينها صرت في يديه صار في يدي كقبضة من طين * هل هو مغامر .. أم مجنون باع كل بيوته وسكن بيت شِعر * الانسجام .. هو أن تتسق دقات قلبك .. مع دقات قلب الكون وأنفاسك مع أنفاسه * سلوه .. سلوه ماذا فعل حتى غدا الكون خاتماً في خنصره * قالت السماء للماء : مذ انبسطت فارغاً أمام امتداد صفحتي وهبتك لوني فصرت وإياك أزرقين * الوصايا العشر التي تليق بالعصر والتي أنا أول من أعلن العصيان عليها لا تتواضع ... سيعتبر تواضعك ضعفاً لا تحسن .. سيصبح الإحسان حقاً مشروعاً لاتتقرب من أحد .. سيفهم أنه تزلف وتمسيح جوخ لا تشاطرهم ما عرفت .. فهم إما أن يسرقوك أو ينكروك لا تغني فطرتك .. هناك قناص متربص لا تغير رأيك .. ستبدو متذبذباً لا تبهجك نشوة الاكتشاف .. فأنت مغرور بوهم امتلاك الحقيقة لا تنشغل بنفسك .. فعيونهم عليك لا تمتص انفعالاتك .. ستبدو مهزوماً لا تمشي دربك الخاص .. ستبدو كنعجة خرجت عن القطيع * شيء ما .. حلو المذاق يذوب .. يذوب في كأس قلبي ما أطيبه أتدرون ما هو ؟؟؟؟ * اختار أن يحيا ويموت فوق عموده سمعان العمودي ليرى الأشياء من علٍ بإحاطة وشمول * كلّ المسألة أن الوجود شارع يكتظ بالعابرين بينما القانون شرطي ينظم الحركة الكل يمضي لغايته بنظام رغم الزحام وحدي أحاول بعلم أو بجهل العرقلة * ادفن بذورك في أرض ضمير الحاضر تنمو في سماء ضمير الغيب * أماه .. يا غريبة الدار لا .. لم يقرأوك يوماً بل كانوا أنفسهم يقرأون تصوراتهم .. خيالاتهم وكل ما يظنون و يحسبون أتراه قدر ياحبيبتي أن لا يعوك إلا بعد أن تنطوي القرون * ما أشبه طريق الوصول إلى الإنسان الكامل بمعادلة الحصول على الذهب كلاهما يحتاج لشروط دقيقة ومراحل طويلة في باطن الأرض عبر الزمن * تأويلاتنا حركة فرجال يرسم دائرة أما أوله فالمركز الثابت الذي ندور حوله ونتوجه نحوه * تعالوا .. تعالوا لنعصر خمرة الحقّ من عناقيد دنيا الخيال * استكباراً أم محافظة على وجهها وهويتها ترفض قطرة الزيت ممازجة الماء * اغل .. اغل .. اغل ما الفائدة ضيعت عمرك ماؤك يفور ونارك في اتقاد * كتابي امتلأ بالفواصل كيف سأقرأه سلسبيلا دون ركاكة * تعالوا يا صغار لنتلو الذكر في كتابها الأشجار علّنا نبصر كيف تأخذ الضوء الماء الكربون كلٌ بمقدار * قال الصنوبر يوماً لسائر الأشجار لاتعيبوا ورقي الواخز كالإبر ليس مابي نقصٌ ولا وصمة عار مادمت قادراً أن أظلّ دائم الاخضرار * وضعت في كفّة الميزان : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " ووضعت في الكفة الأخرى : " جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع " ولم أر إلا التعادل بين كفتيه * يا قلب مهلك وأنت تهفو إلى مقام الذهب حنينا توسّلْ أن تكون حديدا وحده الحديد بقطبيته ينجذب للمغناطيس * لمّا رضي بمقام الزئبق أتته طاقة عالية حولته ذهبا في المختبر * جنّة عرضها عرض السموات والأرض أين الطول؟ يامن لاتضرب " عرض الحائط " بمنزل القول * قال الأصمعي : الشعرُ كله نكدٌ، باطنه الشـ ـرُّ، إذا داخَلَه خيرٌ فَسُدْ فقلت: إلى عين الرجوع .. سأقفل راجعة بين الشين والراء في الشعر وحدة جامعة * كلما رشفت من خمرة كرَمه قطرة مال حصرم كرْمي ليصير عنبا * أهناك شيء أشدّ مرارة عليك ياقلب من أن تقتل كلّ يوم آية من آيات الله أو كلمة من كلماته في كتاب الوجود الناطق باسم هذا الكتاب الصامت * لمّا طال عواء الذئب في تلك الليلة القمراء قال القمر مشفقاً : قلبي عليك يا ولد لا أدري أملل مابك أم حسد إن كان هو الملل نزلت من عليائي لألهو معك بعض الوقت في العتمة دون وجل وإن كان عويلك الحسد شاطرتك نوري لأني على ثقة أنه كلما نقص اكتمل * ما أروعه راقص الباليه طال السماء لمّا وقف على رؤوس أصابعه وأفرد ذراعيه * قال قوم لمّا رأوا فعله وقوله : استعراض عضلات وقلّة قالت : بل إشارات وتلميحات وما رأوه بل شبّه لهم بما ألبسوه من أثواب الأسماء والصفات * بين دموع التماسيح .. ودموع الإله صراط بين ضحك الذئاب .. وضحك الأطفال صراط يا صراط القلب ها إني قد بدأت أعبرك * القلب أم ثدي .. ورحم آدميتنا تقوم لمّا أشهر الحمل والرضاع نتم وعبر الباب ندخل مدينة العلم * يا ثلج كفاك تزهو بالبياض في عالم التقلب والأبعاد والنسب لو لمستك عصا نوري أنا الشمس الساحرة لفغرت فاهاً من عجب * حين أزلت النقطتين عن تائي المربوطة المستودعة بدا وجهك يا حبيبي تحتها ما أروعه مدوّراً كالبدر ليلة التمام سبحان .. سبحان من أطلعه ما كانت النقطتان إلا قبعة مصطنعة * ما كان الحب أعمى ولا مابه شذوذ حين داهمنا معا تحت نور الشمس أنثى وذكر * رفّتِ الفرشاةُ فراشةً فوق الورقْ فإذا الكونُ غدا عرسَ ضوءٍ وعبقْ يا أيها الفنّانُ .. رفقاً أخال قلبي في أتونِ اللون قد احترق * لي هدهدٌ يهدهدني بين الصحو والغفوة بأرجوحة بين هائه وداله مرتين على الأثر ثم يأتيني من سبأ بالنبأ والخبر قال النبي : " اتبعوه يدلكم على الماء " أيها الإنس من البشر * *ثناء درويش* View thanaa's Full Portfolio Login to post comments 485 reads Tweet last updated 12 October 2010 - 4:57am ©14 February 2005 - 11:34am — Thanaa 27 November 2005 - 6:06pm — جمال العقاد (not verified) أختي ثناء الورد ألوان وجماله في تنوعه. وردة في كل مره تجعل له قيمة! فطريقنا ذوقي لا يدركه الا من هو … “ثناء”. النظرة فيك يا جميل ، نعش بها عيش الرغاد يا راحة القلب العليل ، فيك اجتمع كل المراد انت المحج والدليل ، من ذا يطيق عنك البعاد تحياتي ،،، Login to post comments 27 November 2005 - 6:05pm — جمال العقاد (not verified) غريب هذا الفراش! هل له صاحب؟ تحسبها غيري ولست سواها ،،، في قاب قوسين ، لم أرى غيري تحياتي Login to post comments 7 December 2005 - 10:29am — إياد قحوش (not verified) تضربيننا بعصا أسئلة نمر بها كل يوم ولا نراها وترشقيننا بحصى أجوبة نلمسها ولانحسها ..من علمك الغوص الى الأعماق ? من أعطاك المنجل لتحصدي سنابل الذهب ? كأنك كلمة تفور من أباريق جرينا خلف الحق ..كأنك شعلة مقدسة لاتزيدها رياح الألم الا اتقادا وعلوا .. الله ما أصفى قلبك وأعذب روحك ..اعصري من هذه الكروم وأفيضي أراك مرآة نرى فيها تضاريس أرواحنا لاأجسادنا .. بحب اياد Login to post comments 7 December 2005 - 10:33am — آمال نوار (not verified) صباحك بربكم ألا يقصر “الثناء” عن هذه المخلوقة السرمدية ومن أين للغة العربية اجتراح معنى يليق بكلمة “ثناء” ويخترق لبّها بعد ان أدركنا أن هذه الكلمة ما أقلهّا عليها من إسم وما أكثرها هي عليها من ثناء أمال Login to post comments 7 December 2005 - 10:34am — نور الدين محقق (not verified) ثناء / آمال لكأني نور… يسري بينكما أقسم روحي و أبعثها حمامتين واحدة لك أنت والأخرى لها و أظل وحيدا.. أبصركما بقلبي ذي العينين البعيدتين في المدى.. أنا ذلك الصديق … نور… Login to post comments 7 December 2005 - 10:30am — نور الدين محقق (not verified) الشاعرة ثناء يا زهرة النرجس.. 1-(رفقاً بالقوارير قد تنكسر بين يديك وتدميك شظاياها) حين كتبت -ترجمان الاشواق- و -كتاب الحب- حضرت هذه الكلمات الى ذهني ،قبل أن أقرأها هنا.. أهو توارد خواطر لا يرى؟ 2- (هل هو مغامر…أم مجنون باع كل بيوته وسكن بيت شِعر) هو شاعر ليس الا…أيتها الشاعرة نور.. Login to post comments 7 December 2005 - 10:31am — كمال العيادي (not verified) العزيزة ثناء, وحده الشّعر يقتنص اللّحظات الأكثر شفافيّة في النّفس. وحده الشّعر يشدّ الضّوء الفالت و المنفلت. جميل ما أقرأ لك يا ثناء. جميل وعميق وبعيد. كمال Login to post comments 7 December 2005 - 10:33am — آمال نوار (not verified) الله يا ثناء ..يا ثنائي الغالية، كل فلذة من كبد هذه البئر البلا قرار تحتاجني الغوص فيها ألف صباح ومصباح ولا يكفيها..كلني ولا أكفي قطرة من معانيها، فأنا صدقيني لا زلت في حرف “الشين” ويلزمني أجنحة مثنى وثلاث ورباع، ويلزمني محو جسد منخور بنقاط التاء، ويلزمني أصابع كي أقف على رؤوسها هذا إن استحقني الرقص! ويلزمني ويلزمني…كيما أطول راءً واحدة من راءتكِ الشريرة المريرة الغزيرة الخير. كل صباح يا ثناء يشيب شعري ويسمّر جلدي وأعود إلى أهلي بوصاياك وأنا أقل بكثير من عبد، وأنتِ لستِ إلهاً طبعاً، لكنكِ قبس من نوره لفرط حضوره فيكِ. الله يا ثناء..يا ثنائي الغالية سأبعث بهذا النص إلى صديق ناقد أعرف أنه سيرى إلى بؤبؤ بئره. وإلى الغد صباحاً وكل صباح سأشتاقني غريقة. أمال نوار Login to post comments 7 December 2005 - 10:32am — آسية السخيري (not verified) الشعر كله فرح وبهاء…الشعر اذا غمر الكائن يجعله حزمة من ضياء..الشعر ضوء وماء و محبة وألوان لا يحسها الذين لا يدركون ولا يفقهون أسرار الله…الشعر أنت وأنا أعشق الشعر الذي دلني على طريقك وطريق فاطمة وآمال ورجاء وكوثر وكل الغوالي الذين يملؤون حياتي بهجة وفرحا وحنينا… كم أحبك يا ثناء…دمت صافية أيتها الغالية Login to post comments 7 December 2005 - 10:30am — إياد قحوش (not verified) سأسافر الى”بيتنا ” لألملم بقايا جدي وجدتي وألعن الغربة دون أن تسمعني حتى نلتقي أتمنى لكم أعيادا مباركة بحب اياد Login to post comments Free Membership Username or e-mail: * Password: * Request new password Who's online There are currently 1 user and 364 guests online.Online usersredbrick Who's new Savvart arielle SilverDawn simon EllaF LornaRJ
أختي ثناء
الورد ألوان وجماله في تنوعه. وردة في كل مره تجعل له قيمة! فطريقنا ذوقي لا يدركه الا من هو … “ثناء”.
النظرة فيك يا جميل ، نعش بها عيش الرغاد يا راحة القلب العليل ، فيك اجتمع كل المراد انت المحج والدليل ، من ذا يطيق عنك البعاد
تحياتي ،،،
غريب هذا الفراش! هل له صاحب؟
تحسبها غيري ولست سواها ،،، في قاب قوسين ، لم أرى غيري
تحياتي
تضربيننا بعصا أسئلة نمر بها كل يوم ولا نراها وترشقيننا بحصى أجوبة نلمسها ولانحسها ..من علمك الغوص الى الأعماق ? من أعطاك المنجل لتحصدي سنابل الذهب ? كأنك كلمة تفور من أباريق جرينا خلف الحق ..كأنك شعلة مقدسة لاتزيدها رياح الألم الا اتقادا وعلوا .. الله ما أصفى قلبك وأعذب روحك ..اعصري من هذه الكروم وأفيضي أراك مرآة نرى فيها تضاريس أرواحنا لاأجسادنا ..
بحب
اياد
صباحك
بربكم ألا يقصر “الثناء” عن هذه المخلوقة السرمدية ومن أين للغة العربية اجتراح معنى يليق بكلمة “ثناء” ويخترق لبّها بعد ان أدركنا أن هذه الكلمة ما أقلهّا عليها من إسم وما أكثرها هي عليها من ثناء أمال
ثناء / آمال لكأني نور… يسري بينكما أقسم روحي و أبعثها حمامتين واحدة لك أنت والأخرى لها و أظل وحيدا.. أبصركما بقلبي ذي العينين البعيدتين في المدى.. أنا ذلك الصديق … نور…
الشاعرة ثناء يا زهرة النرجس.. 1-(رفقاً بالقوارير قد تنكسر بين يديك وتدميك شظاياها) حين كتبت -ترجمان الاشواق- و -كتاب الحب- حضرت هذه الكلمات الى ذهني ،قبل أن أقرأها هنا.. أهو توارد خواطر لا يرى؟ 2- (هل هو مغامر…أم مجنون باع كل بيوته وسكن بيت شِعر) هو شاعر ليس الا…أيتها الشاعرة نور..
العزيزة ثناء, وحده الشّعر يقتنص اللّحظات الأكثر شفافيّة في النّفس. وحده الشّعر يشدّ الضّوء الفالت و المنفلت. جميل ما أقرأ لك يا ثناء. جميل وعميق وبعيد.
كمال
الله يا ثناء ..يا ثنائي الغالية، كل فلذة من كبد هذه البئر البلا قرار تحتاجني الغوص فيها ألف صباح ومصباح ولا يكفيها..كلني ولا أكفي قطرة من معانيها، فأنا صدقيني لا زلت في حرف “الشين” ويلزمني أجنحة مثنى وثلاث ورباع، ويلزمني محو جسد منخور بنقاط التاء، ويلزمني أصابع كي أقف على رؤوسها هذا إن استحقني الرقص! ويلزمني ويلزمني…كيما أطول راءً واحدة من راءتكِ الشريرة المريرة الغزيرة الخير. كل صباح يا ثناء يشيب شعري ويسمّر جلدي وأعود إلى أهلي بوصاياك وأنا أقل بكثير من عبد، وأنتِ لستِ إلهاً طبعاً، لكنكِ قبس من نوره لفرط حضوره فيكِ. الله يا ثناء..يا ثنائي الغالية سأبعث بهذا النص إلى صديق ناقد أعرف أنه سيرى إلى بؤبؤ بئره. وإلى الغد صباحاً وكل صباح سأشتاقني غريقة. أمال نوار
الشعر كله فرح وبهاء…الشعر اذا غمر الكائن يجعله حزمة من ضياء..الشعر ضوء وماء و محبة وألوان لا يحسها الذين لا يدركون ولا يفقهون أسرار الله…الشعر أنت وأنا أعشق الشعر الذي دلني على طريقك وطريق فاطمة وآمال ورجاء وكوثر وكل الغوالي الذين يملؤون حياتي بهجة وفرحا وحنينا… كم أحبك يا ثناء…دمت صافية أيتها الغالية
سأسافر الى”بيتنا ” لألملم بقايا جدي وجدتي وألعن الغربة دون أن تسمعني
حتى نلتقي أتمنى لكم أعيادا مباركة
بحب اياد