أنا ما أطلقتُ طيورَ أحلامي أسراباً إليك
هي حطّتْ على كفّيك
لمّا رأتْ لهما
اتساعَ البحرِ .. واخضرارَ الزيزفونْ
وما زيّنت لها
سهوبكَ
هي استحبّت أن تدرجَ على مداها
لما رأتها خصيبةً
كرؤاها
ما أغريتها أن تنهلَ
من ثغرك الريّان
وحدهُ
كان فيضاً .. في زمانِ الجدبِ
أنا ما أغويتها بعينيكَ
هي اشتاقتْ عمقَ البحرِ
وتراتيلَ الصلاة
وما قلتُ للنرجسِ
لكَ الربيعُ ..
فهيّا
مُدّ العنقَ
واهدأ في يديه
أنت هدهدتهُ
بأغانيك القديمةِ
فاستكان
وما دعوت الفراشاتِ كي تحوّم في فضاءاتك
لكنهن
ما إن رأينك
حتى أتينَ عاشقاتٍ
يحترفن الموتَ في وهجِ الضياءْ
فلا تلمني ..
بل لمِ الأحلامَ
تسرفُ في البهاء
وتجيد العزفَ على أوتارِ عودك
والغناءْ
*ثناء درويش*
|
قديسة الشعر
عندما أقرأ لك أشعر أني لا أحتاج لاشعال شمعة الأحد التالي, لأن كلماتك تطهر قلبي وتعفيني من ذنوبي ..
أيتها الذهبية الوجدان كسنابل آب الآلهة
جميل جدا ..
شكرا على ارسال الرابط ..
لقد كحلت الحروف عيوني بدمع أزرق فاتفتحت لي سماء الكلمة كأني في ليلة القدر الشعرية أرنم التأملات
بحب
اياد
صور جميلة
تشع إيحاء
وتفيض شاعرية
تنبض بالرقة ورهافة الحس
ويكفي ذلك ليجعل القصيدة ناجحة..
دمت متألقة
ولك تحيتي وتقديري
محمـــد فـــري
الطاهرة ثناء درويش
دمت قبة يلفك البياض، وضريحا أتبرك بأعتاب الشعر الروحي فيه..
قراءة شعرك نوع من الصلاة ، ونوع من التأمل الساكن للوجود.
لك محبتي وكل سنة وأنت بكل هذا الطهر وبهذا البياض.
الغالية الصديقة ثناء
البحر فضي في عينيك
البحر ذهبي في قلبك
وصنارتك في السماء
تهمس
ببهاء
دمت ناصعة البوح
لك محبتي
بريهان