علار
سبب التسمية : - اصل التسمية عين لار وتعني معاصر العنب التي كانت تشتهر بها القرية سابقا .
الموقع :- تقع بلدة علار شمالي مدينة طولكرم وتبعد عنها 17 كم وتقع في منتصف المسافة بين بلدتي عتيل وكفر راعي .
حدودها – من الشمال قرية صيدا ومن الغرب بلدة عتيل والنزلة الغربية والنزلة الوسطى ومن الشرق كفر راعي ومن الجنوب بلعا .
ترتفع عن سطح البحر 200 متر وتبلغ المساحة العمرانية 910 دونمات وتلبغ مساحة اراضيها 14 الف دونم .بلغ عدد سكانها سنة 1922 حوالي 835 نسمة وفي سنة 1945 بلغ حوالي 1450 نسمة وفي عام 1967 بعد الاحتلال بلغ حوالي 2300 نسمة وفي عام 1987 بلغ حوالي 3600 نسمة .
علار –هي بلدة كنعانية حيث تقع على تل وبالقرب منها مكان عالي تقع عليه الان قرية صيدا –طولكرم .حيث كانت علار مكان السكن وصيدا برجها للمراقبة حيث يشرف على جميع السهل الساحلي وايضا يراقب التحرك من جهة الشرق والشمال والجنوب ويحمي مؤخرتة خط التنقل والعبور من الشعراوية الى منطقة جنين عبر كفر راعي –عرابة –عجا – جبع –سيلة الظهر . وقد اهتمت الحضارة اليونانية ايضا في المنطقة وكانت بالنسبة لها مكان لتجمع الحاميات واعداد الحملات للفتح ونقل التموين وتخزينه .حيث ان المنطقة كانت تعتبر عبر التاريخ الفلسطيني العام انها مكان الراحة والاستجمام .لذا اهتم الرومان بالمنطقة فاقاموا فيها المعابد حيث اقيم معبد (اكتافيوس )في علار حيث شيده (هيرودوس) الذي بنى قيسارية وربط قفين –علار بالطريق عبر بلعا ثم برقة ومنها الى سبسطية التي كانت عاصمتة .
علار تشتهر بزيتونها منذ قديم الزمان وهي تعتمد على شجرة الزيتون المباركة .فجبالها تكاد لا تبين احجارها وتربتها لكثافة الزيتون .ومنذ القدم كانوا يجلبون الزيتون ويقومون بدرسه في معاصر قديمة حيث ان هذه الماصر كانت تعمل بواسطة الخيل وترجع في عمرها الى ما قيل العهد التركي. وكان يزرع في اراضيها انواع عديده من الفواكه مثل الخوخ واللوز والمشمش والجرانك والتفاح والبرقص والعنب وكان يزرع ايضا الكثير من الخضروات البعلية مثل البندورة وابطيخ والفقوس والخيار والباميا والفاصوليا واللوبيا وغير ذلك .وتزرع في سهل علار حمضيات تروى بالماء بواسطة المواتير مثل البرتقال والليمون والمندلينا والكلمنتينا والبوملة والجريبفروت . وقد تحول قسم من ابناء البلدة من الناحية الزراعية الى التجارة مثل تجارة الفواكه والحمضيات في داخل الضفة والى شرق الاردن .
وموقع البلد يجعله منطقة زراعية وتجارية في نفس الوقت . وفي سهل علار ستة ابار ارتوازية تقوم بري المنطقة .وقبل نكبة 1948 كان سهل علار يحاذي الخضيرة وقسم منه كان يزرع بالذرة البيضاء والقمح ولكن بعد النكبة اخذ الاحتلال هذا السهل الفسيح وضمة اليه .لذا فسهل علار حاليا محصور بين قرى علار وباقة الشرقية وزيتا وعتيل . وبسبب الحروب التي مرت على البلاد ولكون البلاد يحكم موقعها الجغرافي سرح للمتحاربين لذا فقد اصبحت علار عبر العصور عبارة عن خراب دارس تاتي امة فتعمرها وتبنيها لتهدمها الحروب التي تقوم بتعميرها امة اخرى وهكذا .