اعتــــــــــــــــذار
بلاد على أهبة الفجر تنتظر ُ
تحملق في ساعة النصر
ولا تدري ما يَضمُرُ لانتفاضاتها القدرُ
فصرنا أقل ذكاءاً
لما حلمنا بنصر مفتاحه الحجرُ
نعتذر من شهدائنا
لخيبة الأمل ، من شهدائنا نعتذرُ
فما هكذا تستعاد الهوية
ولا هكذا يؤمن البشرُ
طارق
عثرت للتو على موقع غريب
ارجو ان تتبع الرابط
وتخبرني برأيك
عزيزي طارق
وراء كل أديب جيد
قارئ جيد
وأمام كل أديب جيد
قارئ محتمل
وأنا أدعوك لارسال نصوصك الى موقع الحوار المتمدن
وهناك ستجد القارئ الذي يتمناه كل أديب
وسيكون لك ركنا خاصا
فتعال
(الرجاء شطب المداخلة السابقة فور قراءتها)
على نافذة منفاي
غرد كروان
فاصطاده جدار عازل
صرخ صوت
لا ترحل
ما زال في الانتظار
متسع
للقاء اقحوانة بمرج ابن عامر
عزيزي طارق
لن اغفر لنفسي
إن لم أرسل لك نسخة من كتاب:
ومن لا يعرف ريتا
هات عنوانك
على البريد المرفق
كن بخير
سنونوه ، ،
بـــأي سماءٍ أنــت وأي فضاء !!
قد سمعت صوت دنياكِ الصغيرة منذ أقل من شهر فتفتح النرجس في شراييني وجمدت حرارة الأسلاك فانقطع الخط ..
وفي يوم آخر اصتدمت بجدار . . .
ألف شكر لمرورك هنا
ومضة ذكية
لشاعر ينسج القصيدة
من خيوط الدهشة
يخمرها بالالتزام
ويضعها في تنور
التفرد
لتأتينا طازجة شهية
متكئ على تعابير حداثية
فجرّت العلاقات المألوفة بين الكلمات المتجاورة
كقوله:
على أهبة الفجر
يقول
لكنه بذكاء يبتعد عن القول التقريري
ليتسربل باللغة الشاعرية التي تلمّح ولا تصرّح
وتترك للقارئ المحتمل
مهمة تفكيك خيوط التراكيب اللغوية للاستدلال على المعنى الباطني:
فصرنا أقل ذكاءً
لما حلمنا بنصر مفتاحه الحجرُ
لا زلت تسير قدما في الطريق الى نبع الكتابة التي لا تفنى
التي لا تشبه أحدا
فهنيئا لنا بك
ر.ع