اعتــــــــــــــــذار

اعتــــــــــــــــذار



بلاد على أهبة الفجر تنتظر ُ

تحملق في ساعة النصر

ولا تدري ما يَضمُرُ لانتفاضاتها القدرُ

فصرنا أقل ذكاءاً

لما حلمنا بنصر مفتاحه الحجرُ

نعتذر من شهدائنا

لخيبة الأمل ، من شهدائنا نعتذرُ

فما هكذا تستعاد الهوية

ولا هكذا يؤمن البشرُ

View tariqasrawi's Full Portfolio
سنونوة's picture

طارق
عثرت للتو على موقع غريب
ارجو ان تتبع الرابط
وتخبرني برأيك

سنونوة's picture

عزيزي طارق

وراء كل أديب جيد
قارئ جيد
وأمام كل أديب جيد
قارئ محتمل
وأنا أدعوك لارسال نصوصك الى موقع الحوار المتمدن
وهناك ستجد القارئ الذي يتمناه كل أديب
وسيكون لك ركنا خاصا
فتعال

(الرجاء شطب المداخلة السابقة فور قراءتها)

سنونوة's picture

على نافذة منفاي
غرد كروان
فاصطاده جدار عازل
صرخ صوت
لا ترحل
ما زال في الانتظار
متسع
للقاء اقحوانة بمرج ابن عامر

عزيزي طارق
لن اغفر لنفسي
إن لم أرسل لك نسخة من كتاب:
ومن لا يعرف ريتا
هات عنوانك
على البريد المرفق
كن بخير

tariqasrawi's picture

سنونوه ، ،

بـــأي سماءٍ أنــت وأي فضاء !!

قد سمعت صوت دنياكِ الصغيرة منذ أقل من شهر فتفتح النرجس في شراييني وجمدت حرارة الأسلاك فانقطع الخط ..
وفي يوم آخر اصتدمت بجدار . . .

ألف شكر لمرورك هنا

سنونوة's picture

ومضة ذكية
لشاعر ينسج القصيدة
من خيوط الدهشة
يخمرها بالالتزام
ويضعها في تنور
التفرد
لتأتينا طازجة شهية

متكئ على تعابير حداثية
فجرّت العلاقات المألوفة بين الكلمات المتجاورة
كقوله:
على أهبة الفجر
يقول
لكنه بذكاء يبتعد عن القول التقريري
ليتسربل باللغة الشاعرية التي تلمّح ولا تصرّح
وتترك للقارئ المحتمل
مهمة تفكيك خيوط التراكيب اللغوية للاستدلال على المعنى الباطني:

فصرنا أقل ذكاءً
لما حلمنا بنصر مفتاحه الحجرُ

لا زلت تسير قدما في الطريق الى نبع الكتابة التي لا تفنى
التي لا تشبه أحدا
فهنيئا لنا بك

ر.ع