هل لي ! !
يفوح منك ريح القيامة
وأنا عبد فقير كالصلاة
قادما لثمار صدرك
عاريا من خطاياي
ككنيسة في درب الصلاة
ومؤججا كقرنفله
هل لي ؟
أن أموت كما يموت الحالمون
في ثنايا جسمك
ثم أحيا مرة أخرى
وأمضي في طريق النحل
نحو شفتيك
حافيا
كالنهر في درب الحصى
فتكونين لي
وتتساقطين علي مثل الحنطة
أو نجمة حافية
هل لي
أن امتص رحيق نهديك
لأشعر أن الله خالقنا
واني كوكب
كما سمتني امرأة
طارق ٌ في درب المدى
وأنت لي زهرة تقطر بالندى
هل لي
أن أضم خصرك
فتوجعني الأنامل
وتفقس في مخيلتي قصيدة
وأموت فيها وأحيا مرة أخرى
كسنبلة
هل لي
أن اخط على مسامات جسمك شفتاي
وتقودني الشامات في درب الهداية
حتى النهاية
وتشنقني اللذة فوق البطن
كمقصلة ..
هل لي
أن أتوه في مسامات جسمك
أربعين ليلة فينقذني الأرق
وأزرع فيكِ سنبلة
فتحلقي فوقي ، كحمامة
وتسكني صدري
فتنهي أنفاسك المسألة