شكراً سادتي … شكراً
يا سادتي الأنبياء ..
في وطني تمطر السماء لؤلؤاً ..
وحبات سكر..
تنبت من جرح وطني سنابل ..
وهوية خضراء …
ويقترب الشهيد من نهايته سعيداً ..
ليكتب وصية الليمون …
و أمل الملائكة الصغار ونجم المساء
يا سادتي الحكماء ..
يقف الطفل فينا ماردا …
في جنين …
وجبل الفهود
ومفرق الشهداء …
سادتي الفقهاء …
قد حل يوم حشرهم
قد حال وقت حسابهم
هذا المخيم غاضب ملء السماء …
يا سادتي …
الجرحُ ملتئمٌ ببارودٍ لا دواء ..
فشكراً لدعمك الطبي لطاقم الأطباء …
شكراً لملايينكم …
ادخروا النفط والدماء …
شكراً سادتي … شكراً ..
لجيوشكم …
لباكياتكم
شكراً
لمنفاكم ..
لكرت الإغاثة …
للخيام . .
لهذا الولاء
أيا وطني المكلل بالشقائق والحجارة ..
قاوم
تحميك ملائكة السماء !!
سادتي الأنبياء …
الحكماء …
الفقهاء …
سعيدةٌ يافا
أفلا سحبتم جيوشكم
قليلا ، إلى الوراء !!؟