لا شيء ألاكِ
لا شيء باقٍ في هذه الأفق إلاكِ
زائلةٌ هواجسنا
ككل الوجود
وباقية رغم الحروب عيناك
فتذكريني ذات يوم
عاشقا
مولعا حد الألم من هواكِ
واقرأيني بالسلام
إن مررت عليَّ يوما
فكنت في صهلة الحب فارسكِ
قادم من ألم الشرق للقياكِ
إقرأيني ..
وأكتبيني .
ولملمي أشلاء ذاكرتي .. ورؤاكِ
فلا شيء باق
بعد دمارنا هذا إلاكِ
حرف باذخ . رائع سرني ما
حرف باذخ . رائع سرني ما قرئت لك
جميل التحايا و التقدير
تجعل رقة ملامحه قسوة
وجمال صفاته غرورا لا يطاق
وكبر مقامه تمرد
وعندما تدق فى القلب
اجراس النحيب يمنعها الكبرياء
والغرور والصخب الدنيوى فى ظاهرها
فهى امراة رغم عشقها المجنون
تحمل كرامتها فى السماء
-منقول-
الفجر آت وهذا الليل سينجلي
وأموت من ألم القصيدة
وهذا الحضور مقتلي
خلود تسعدني زيارتك هنا
نور أشكر من الاعماق
قرأت استصراخاتك مرة...فمرة... و ذهبت لاعود مرة اخرى..
لاجدك لا تزال تستصرخ الحبيبة
ينتزعنى صراخك ..من جذور الاحساس المتعب التائه ...يقذفنى فى ظلمات الحيرة...ادور و واصرخ معك...
لا شىء باق بعد دمارنا هذا الاك
اخذتني الكلمات الى مدن الدهشه
و حلقت فوق الربوع باجنحه التعجب
و التمرد
و الذهول
اكتب
فلا شئ الا ........ القلم