هويتي خضراء
هويتي خضراء . .
خضراءُ شاحبةٌ ! !
تمتزج في ضد اللغات ..
عبريةٌ . . ليعرف المحتل شكل هويتي
وعربيةٌ .. لتعيد ذاكرتي إليّ
فلا أتوه بمن أكون ! !
أسير في درب التطلَّعِ صوب أحلامي
فيوقفني حاجزٌ طيَّار
خمس جنود يدققون هويتي
وهويتي خضراء واضحة
" اسمي، تاريخ ميلادي
واسم أمي ومن أي بلد أكون!! "
يحدِّقُ الجندي بي ويسأل " إلى أين ؟ "
أقول صوب أحلامي في درب التطلُّعِ
لي موعد مع طبيبي
وبعد الظهر سألتقي بحبيبتي للمرة الأولى
فيقول لي ارجع
أحلامك منطقة عسكرية مغلقة ! !
ويطلق في الهواء رصاصتين
فـأرحل باكيا، وهم خلفي
يقهقهون، يتراقصون