هكذا وَقَّعَتْها الفتاةْ.....
"رُبما تعني
Flattery!!"
خَرَجَتْ من قلوبِ البناتْ.......
البناتُ تَدَثَّرْنَ بالحُلُمِ/ السنبلاتْ...
البناتُ تيبسنَ في عنقِ الشهوةِ العادِيةْ... وعناق القصيدةِ والأسئلةْ!
البناتْ.........
"مو-جا-ما-لا-ت"
من بناتٍ يفتشن عن روحِ مريمَ في ثدي أحلامِهِنَّ وفي شهوةِ الماءِ......
أنفاسُ حوت القبيلةِ/ تعتصرُ الماءَ في قلبِ حوريةِ البحرِ/ تُرْجِعُها الثكناتْ!
هكذا،
وترمم صلصالها أغنيات.
......
المزامير مبتلة لا تضاهي سما الأغنيات!
أغنياتِ النسيمِ المُشَرَّخِ بال"طرحةِ" الباهظة...
قهوة ال"كوفي شوب" ال
trendy…
"قلق الأمهات"!
صحبة ال"بوي فريند" الذي لن يطال صدى الأغنيات!
"مو-جا-ما-لا-ت"!
عندما سألتها الصديقةْ، أجابت فتاةُ الحياةْ:
"مو-جا-ما-لا-ت"!!
أورَثَتْهُنَّ إياها تلك المدائنُ تطّاحن الغبنَ/ تَمْزَعُ أعصابها/ وتُوَشِّمُ أجسادها ذِكْرَياتْ...
المدائنُ تشربُ من دَمِها أصفرا سائلاً/ لزِجا يتخثرُ قبلَ انثيال المشاعرِ/ يعجنُ تلك الرفاةْ..
بلباسِ المساءِ تغني/ وبالليل تَقْتُلُ عُشَّاقَها ومغنيها وظِباها/ وترتد لل"مُحْرَماتْ"
محصناتْ!
خائفاتْ!
"خائناتْ"؟؟
كائناتْ...................
........
القبيلة تكسب سطوتها بالْ..... -مو-جا-ما-لا-ت!!
ثم: "أمي تُقِرُ بأنَ عَلَيَّ اتباعَ السياقِ/ وأن أفعل الْ.... مو-جا-ما-لا-ت!!"
.............
ل"إسلامنا"، ولأنا "عرب"/ رددتها الفتاة!
أخنوعٌ؟ لقاربِ نوحِ الجميلْ! أم لقافلةِ ال(ممكنِ-ال/مستحيلِ) ببيرقِ (زوجِ الحمامِ) الأتي به نوحٌ من الضفةِ الثانيةْ!
أغنياتْ!
للحياةِ هنا (ريذمها)، ولنا أغنياتْ...........
هكذا قالتِ الفتياتْ!
رددتها صويحبتي
في محاولةٍ للتفكرِ فيمَ الحياةْ...
مو
جا
ما
لا
ت!
مو
جا
ما
لا
ت!
مو
جا
ما
لا
ت!
.
.
.
.
.
.
إيمان أحمد
فبراير 2005