منذ اللقاء الاول
غرزت في لفات شعرها المهدل
اصابعي وقلت : انت لي
عشيقة و ام
و حين فاتني الصبا
اسميتها بوهيميا المهذبه
و اصبحت تبوح لي
بسر عينيها الكبيرتين
تكشف نهديها و ساقيها الصبيتين
امام عينيا
●* سيدتي هاندا اريح رأسي
فوق فخديك القويتين
اخلق نعلّى لكي انام
اركز بندقيتى لكى انام
اغمض جفنىّ – معاً – لكى أنام
فلتطعمينى لحمك الطيب في الاحلام
ولتمنحينى عفة الفكر ( و ليس عفة الكلام )
و لتحرسينى من عواء الباعة المحومين واللصوص
●* صغيرة لا تملأ الكف
ولكن متعبه
ريفية ما نصل الخضاب
من اقدامها المدببه
خائنة وطيبة
و مثل عاهرات الريف
لا تبسط كفاً للثمن
( تتركه يندس في الصدر و تحت المرتبه )
●* الله للشاعر المفلس و الصعلوك حينما
تضمهم دروبها في اخر الليل مشردين
تعبس في وجوههم ماذن الله
و مهرجان الكذب المثقل بالنيون
تصيح ابواب البنوك : اقبضوا عليهمو
تصتح ابواب الحوانيت : الى الوراء
وةركل العمارات البديعة الرواء
ضلوع احبابي المشردين
●* في العشيات
واذ اسير دون اصدقاء
تخرج لي لسانها الطوابق العليا
و يرقص البناء
كيدا و سخريه
●* حدثني الكهان و المخنثون
ان وراء صمتك الحرون
تغرغر الانهار موسيقى و تنبع العيون
وان عالماً من الروعة لا تدركه الظنون
تخبأه اعماقك النذلة للمقربين
للتافهين من عشاقك المقربين
●* تحدثوا حتى اثاروا حسدى
و تعرفين اننى وراء لحظة من النعمة فوق الجسد
ابيع للمضاربين
مسبحتي وولدي
●* ماذا تخبئين لي
خلف السدوف المطبقة
و بعد هذه اللفحة من سمائك المحترقه
ماذا تخبئين لي
و ما الذي تخبئين عني