إلي شقيقتي الرائعة .. البهيّة
أميره
تلك التي علّمتنا حكمة الإيثار
ومعاني الأيراقْ
...
أمـــــــــيره
على لــونينِ ..
من رهقٍ ..
تطوفُ
و تفتحُ الأبوابَ
في كُلِّ اتـــجاهْ
العمرُ مرتهنٌ لديها
بين نســجٍ
و اقتراحٍ
و انتـــباهْ
تمضي ..
إلى الإيراقِ
تشرقُ في بهاءٍ
دونه كُلُّ الجبــــــاهْ
هيَ اقترحتْ
من الألوانِ معنـــاً
تشرقُ الأشــــياءُ
في دنيا بهــاهْ
يتماهي بين
أحزانٍ
تذيبُ القلبَ
أفراحٍ
على حلــــمٍ تسافرُ
في سمـــاهْ
هيَ اشتقتْ
من الفرشــــاةِ
مسراً
لحنينٍ
ضوّأ الأرجــاءَ
من ألقٍ
و رفرف في صفـــاهْ
هيَ هكذا ..
كوناً رحيباً
خُــصَّ بالإيثارِ
و الإشراقِ
مثل الحسنِ
لكن ..
إنّ في الحسنِ اشتباهْ
هيَ ..
لا .. لستُ أقدرُ
كيف أبلغُ منتهاً
أبداً
يجاوزُ منتهــــاهْ
* * *
أيا منحولــــةُ
الجســدُ استقامَ
و إن تقوّسَ
و الوجوهُ يحفها ..
زهو الميـــاهْ
أيا أميرةُ
إن تكن قصرتْ
عن الإيضاحِ نافذتي
و رفَّ الصّمتُ
عرّشَ في الشفـــــاهْ
فلأنت ..
مُفتــتحُ القصيدةِ
حرفها المنحوتُ
و المجبولُ ..
من دنيا ضيــــاهْ