هذا البكاء يميتني
انا المتعلق
المتأرجح
بين حبك و القصيدة
هذي الدموع تغيظني
و الحلم فيها مخالفا
للعابثين
السارقين
الوارثين
الناهبين
الواضعين بكل زاوية مكيدة
لابتسامتك التي
غازلت وجه الصباح
و عاندت كل الرياح
للمواسم
و التواريخ القريبة و البعيدة
للزغاريد التي
مزقت ستر الليالي
للمزامير التي
وحدت بين الخطاوي
للشوارع
و المحطات القديمة و الجديدة
هذي ضفائرك ارتمت
حزنا عليك
وخفقة ترنو اليك
تثير منك ساعديك
لوثبة
تغتال فيك
برودة الانفاس
و الصمت
ا
ل
م
ب
ع
ث
ر
بالكلام
لكن
عينيك اكترت لونا
يهدهد اغنية تموت
علي شفاه العابرين
علي ممرات
التراكم
والتراحم
و التعارف
و التعاطف
و التهتك
بين فوضي و نظام
لكنني
يا وحدة البيت المتاخم للدروب الذاهبات الي البروق القادمات من الطفولة و الغمام
رسمت منك عوالما تأتي اليك
تبيح فيك خصوبة الكلمات و الفروع الناميات
تحيل فيك نشازك اللوني اغنية توقع بانسجام