قصيدة مرتبة حُب طفل

عند اسبل جفنيه الودعتين واغفي
خلته نام بحضنى
وكأم
رحت يا ويحى اناغيه بلحنى ودعائى
وتنبهت له عند المساء
فاذا الطفل الالهى الذى ضوّأ قلبى بالفرح
والذى ادفانى طول الشتاء
ساكناً بين ذراعي وبالموت اتشح
جثة باردة بين ذراعى انطرح
وارتمى صمتاً ايبدأ بازائى
آه يا عينى تمنيت له موتا حريئاً
وبايدٍ غير هذا
فلماذا نحن، يا ذاهبة عنى، تركناه يولي
قيلما يخصب عمرينا نكلمات وداع؟

View sudan's Full Portfolio