في ربيع ايامي احس كاني غريب
غريب فى وطني , غريب فى عقلي , كل شيء يملكه الشك والريب
غريب فى دياري .. غريب فى أحضاني ... غريب بين أصدقائي .. الكل أصبح يعاملني كأني غريب
قلبي يحزن بوحدته.. وعيني ترف بدمعته.. وعقلي أصبح كاكتلة حديدية!!
تجمدت الأفكار تشتت الأراء...صار عقلي عن طبعه ينحرف ويضيع ويتجه اتجاهات غير إعتيادية...
ترتجف أناملي وترتعش وتتوه ملامح وجهي وتنعبس
فقد أصبحت فى عالمي غريب .. وفى دياري تائه أبحت عن حبيب.... وفي وطني نكرة لاتملك أي جديد..
أصبحت سوى اسم مركون مهمل مسجل فى الهوية
لايملك إلا ان يكون حروف عربية مرسومة على أوراق رسمية
وظيفتي في وطني هي أن اكون من تعداد النسبة السكانية .. وأن اكون مهمشا لاأملك حلا لقضيه
فلماذا جرت علي ياوطني.. وعاملتني كأني جرثومة ثؤذي الرعية.. او كأني صعلوق أراد الزواج من اميرة لعائلة ملكيه...
أسالك الرحمة يالله فأنا أريد العيش براحة وروية
أمنحني فرصة ياوطني... فاستجدني أسدا فتيا... وسأريك قوتي ومكانتي الأساسيه
إنهض ياحلمي وحاول تكسير القيود الأبيه... فبك أستمد طاقتي الانهائية.
فمع كل اسف وطني لايصغي إليا ولايعطيني اي أهمية
.ولكن بلمحة بصر وفي ثواني زمنية ....استفقت من نومي وماكان ذالك إلا كوابيس واحلام غير منطقية .!!
27\2\2005
فقد أصبحت فى عالمي غريب .. وفى دياري تائه أبحت عن حبيب
______________________________________________________
للكلمات صوت .... اسمعه من خلال قلمك و قمة ابداعك