بوح عاشقة 1
وحدي بقيت في ذلك الميناء.. أصرخ وأنادي بحرقة..!
وما زال الصدى يأتيني كشذرات اللظى..!
يتوجّع في صدري الحنين إليك، وتخِزُني أشواك الاشتياق..!
ويسكب الصبر المرّ عصارته في حلقي.
قال: سأعود.!
قلت: سأنتظرك.. وأراهن على أنني سأقتنص أول نظرة إليك يوم تعود !!
يومها.. تشكلت النجوم بدلالٍِ كعقد من "الكريستال.!"
وأخذت ذكراك في قلبي من الورود عطرها.!
وحنيني إلى لُقياك أوقد دفئاً في شرايين شتاء عايشني طويلاً!
وأنا أتأرجح بين توالي الفصول وأرجو اللقاء المنتظر؟!
ما زلت أذكر.!
وما زالت الأيام تمرّ جافّة بطيئة وأنا في محراب الانتظار..
وما زلت أذكر!
وسـأظل في دائرة الاشتياق..
فهل تُسمي هذا حنيناً لماضٍ لن يعود؟!
رُبما.. لكنني ما زلت أذكــر.. وأنتظر.. وانتظر.. وانتظر.
ص.ح القاهرة 30-5-2004
30-5-2004 القاهره
غداً يعود فيسري العطر منتشيا بين الضفائر في شدو وألحان
غداً يعود فيسري العطر منتشيا
بين الضفائر في شدو وألحان