يؤتى بالحرف مسحوبا على ظهر ورقة..
يؤلمه التَّنكيل بأطرافه..
ليس ذنب القلم!
المعنى المتَّشِح بغربة،
يُستفرد به بعيدا عن بنات الذاكرة
وليس للعابر سبيل!
أيُّها المسافر عبر طيات قرطاس أنهكه الدهر
كيف يُنتهى بالتاريخ مطاف الزمن؟!
مؤلمة تلك الفكرة الشاردة أبدا من عينيه..
كنت راكضة خلفها
أوقفني تلاحق أنفاس الساعة
ظنني أغالي بتشكيل طفولتي المُتعبة
ونسي أن بطفولتي يُغالى الظلم!
عذرته أبدا
فدواتُه مُثقلة بدموع
وبعيني تنتكئ الجراح
وعلى ضفاف اللازورد يُراقُ سنا القمر..
"بالأمل يُثلم اليأس"
حكمة نائت بحملها الذاكرة
لكم يُسر بشكوانا الليل الجاثم على صدور المُدُن
حيث يُوقد نارٌ في حجر المدفأة الكهلة
أكون قد غفوت على كتِف الليل
وعلى كتفي -لاشك- يغفو الشتاء!!
والحُلم يُتبَع!!!
!!!
ن ب ر ا س