أطلقتُ للبُعد ساق الرجوع
تلك المعاني يعز عليها
الرحيل
ويؤلم حرفي ارتطام الدموع
تردُّدُ أنفاسِ يوم المعاد
يؤاذن حشر اللظى
والولوع
...
صراط الدموع
عليه أمرُّ
مرور النَّسيم بليلة صيف
أبت أن تضاء
برجف الشموع
...
رباه مالي أراه يروع
نداء جهنَّم يزفر غيظا
حنيا
وعطفا
لنهد اشتياقي
ورمل الشواطي ليوم لقانا
يجوع يجوع
...
قصيدي أناة
أساة
أهات
وسيف تجرَّد فوق الضلوع
قصيدي
ثبات
هِبات
أداة اغتيال
لرشفة حبر
سرت في النطوع
...
حبيبي ترجَّلْ..
عن ظهر قلبي
ودعني..
سألجُم فاه الرجوع
حبيبي تمهَّل
فما عاد داعٍ
لموت الفتيل
وماعاد داعٍ لسَجن السطوع
حنانيك..
بعضي المُعنَّى يناجي
وبعضي المُعذّبُ طُفلٌ رضيع!!
...
ن ب ر ا س
رطبة أنت كنسيم الليل في صيف الهاجرة