غفا على كتِفِ الأرَق
حُلمٌ تكحَّلَ
بالشَّفَق
وغَفَت عُيوني
جوفَهُ
طفلٌ أبى
إلاَّ الغَرق
يا ساكِن الأشواقِ
أرسُمُها
نجوماً للغَسَق
ما عاد في عُمري
دُموعٌ
أو نحيبٌ
أو أرق
إنِّي تعِبتُ من الحروفِ
وتعِبتُ
أهمِسُ للوَرق
سأُلملِمُ العُمرَ
السِّنينَ
صبابةً
نبضا بِبُعدِكَ
اختَنَق
...
ن ب ر ا س
همسة لها صدى لايبرح الذاكرة