ولملم الشتاء بقاياه
وجموع الأوراق الغرقى
وتحاياه
حتى لونيه
الأبيض.. والأبيض
ورحل..
أشباه الأشياء
مضَت
وحبيبي..
أملٌ
بعضُ بقاياه..
ومضيتُ أنا..
أخشى أن أبقى
وربيعي أزمنة حمقى
مدَدْتُ لهُ كفِّي
وتلوتُ عليه تحاياه
قُلتُ : اقرأ
هذي كفِّي
أحلامي ليس لها مرفأ
فبكى..
وهداني غيما
وسماه..
أغمضت الكون عيوناً
وجمعت الزَّهرُ شُجونا..
وفرَشتُ دُجاه
منها..
شكَّلتُ الرَّوض.. أريجا
قوساً قزحا
يتزحلق في صدر سماه
يا عبق العامِ
ولحنا
يرفَلُ بجمال رُباه
وبدا يقرأ من كفِّي
آلام الأزمنة
الحرَّى
وخطوطا غارقة بالدَّمعِ
قصيداً
لا يمكنه رؤياه
يهتِفُ في عيني
يمسحُ كفِّي..
ويقول العُمرُ أساه
... في قلبكِ جرحاً
... قال ربيعي،،
لا يمكنُ أن يشفى
فدواه
فصل ربيع قُرب حبيبي
في وقت هزيع
والليل أماني
متزحلِقةٌ قزحِا...
في صدر هواه
ضحك الكون
وحتى من فصل شتائي الراحل
ضحك الكون
قال ربيعي:
ستكونين دموعا..
وجراحا..
وتألُّم
لكن ستظلين
في كل ليالي العُشاق سناه
في قلب الأم ضناه
وأنا
في كل جمال الكون
أراه...
....
...
ن ب ر ا س
الربيع أنت
فلا تبسطي كفك
إنها أكثر من سحر