ومضت من شعاعك
تومض...
كلما جنّ ليل الهوى ...
أتذكرك...
أتذكر... كم غنّت لنا البلابل
وكم كتبنا للهوى قصائد وأنغام
تراقصت على الحاننا النجوم
وتغنت لنجوانا الأقمار
كم إرتشفنا الهوى حتى الثمالة
لأخر قطرة وآخر كأس
يا قمرا وميضه سحر أجفاني
كنا سكارى لنشوة الغرام
وجنّ الليل لأبهى لقاء
أتذكر...؟
***
يزهو الربيع بومض القمر
فيزداد بهاء الياسمين
دعي أوتارك الضوئية ...
تغنّي للقلوب العاشقة
بومض القمر وتحت جناح الليل
ذابت أناملي على أوتار قيثارتي
كم عزفت وترنمت لقلوب العاشقين
نجوم السماء هللت طربا
وسكر القمر من النجوى
للحن الحب المنبعث أنغاما
من أفواه المغرومين
وربيع الحب ينثر عطورا
يعلن أن الحب ربيعا دائما
يزهر في القلوب العاشقة
***
أعود,,,,,,
أعود اليك من غسق
من شوق ومن لهف
يموج العشق بوجداني
يا باعث النار بلا دخان
أتوق لهمسات.......
فوق شفاه سكرى
من شهد الكلام
كلمات تناديني
كي أغرق... أغرق
وأغرق أكثر....
في دنيا العشاق
فأعطيني يديك زورقا
ينتشلني من تيار الهوى
ليحضن أشلاء إمرأة
من التوهان.........
***
قال ,,,,,
ذكريات تبرق في ظني
لهوى ... له بقلبي حنين
يمحي أمسي ويقلق غدي
وفي جنح الليل يزداد الأنين
قلت ,,,,,,,
ذكريات وذكريات تجتاحني
بين حنين ... وبكاء ... وأنين
ليتك عرفت يوما ... الهوى
ليتك ذقت يوما ... طعم النوى
ليتني ... لم أعشق يوما
ولا كنت في بحرك غريق
نتاليا
***
أتدري ,
ما الفرق بيني
وبين القمر ؟
أنه حين ألقاك حبيبي
من وهج نظراتك أزداد إشراقاً
حينها ينكسف خجلاً من توهجي
وتهلل نجوم السماء تهتف فرحاً
ها قد أتى من بنوره
يهزم نور القمر
***
بالأمس
حلمت أني
على باب محرابك
,,,,,,,,,أقول
نجواك نبض لفؤادي
يسري في شراييني
ليت الهوى يعلم بأني
للقياك ,,,,,,
أقيم طقوسا ومراسيم
أضيء شموعا واوقد بخوراً
وأنثر الأرجاء بالزهر والرياحين
وأسخر الأقمار والنجوم
لتنير الدروب
أمام حبيبي
***
غابت العيون
هدأ الصفصاف
والنبع المجروح اتعبته الذكريات
ذكريات كثيرة نحملها على مر السنين
القرية والبيت وسطح القرميد
وساحة القرية كيف كانت تتزين كل عيد
وشرفات المنزل التي يعلوها الدوالي
والعنب يتدلى مثل القناديل
ذكريات جميلة وذكريات مرّة
من خطف البهجة من ديارنا
من شرد أهلنا وحرمنا من ضياعنا
من حرّم البسمة تزور شفاهنا
يأأأأأأأأأأه الأسئلة لا تنتهي
من .... ومن ....
ومن ؟؟؟؟؟؟؟
***
إغضب...
فليغضب قدر ما يشاء
بعد تحطم كل ألآمال
بركان يتفجر بعد صمت طويل
فلا يهمني إن غضب أو كسر كل الأشياء
وألغى كل ذكرى جميلة كانت تجمعنا
لا يهمني بعد أن تصبح المشاعر رماد
إما أن أكون أو لا أكون
وبعد الرحيل....
لا تهمني تفاصيل الأشياء
شكرا لهذا المرور العطر
تحياتي القلبية
نتاليا
***
كل قلب جريح
لن يعزف
سوى هذا اللحن
لحن... الغضب
لحن...العتاب
لحن ...الفراق
بعد رحيل الحب
كل شيء مباح
بعد خيبة الظنون
وتحطم ألآمال
لا تنفع الدموع
ولا الصراخ
فالرحيل بصمت لحن
سيعزف من الأسى
على كل الأوتار
نتاليا
***
ليت هذا العاشق
يفهم الرسالة
لو كان يقرأ بعين القلب
لا بد أن يفهم
وان لم يفهم...!!!
فيلغضب قدر ما يشاء
هناك من يقرأ ولا يفهم
وان فهم لا يدرك
ما خلف الرسالة من أبعاد
أفضل عندها الرحيل
ومن بعدي الطوفان
***
من رماد الذاكرة خُلقتُ...
لإحيي رعشات الشفاء ساعة النداء
وبومْض سكون الليل أطير اليك
على أجنحة الشوق...
لأخلق إشتعالات ساعة اللقى
وإحتراقي يضم إحتراقك
بعدها... ذرات الرماد أنثرها
في فضاء العشق
ألا تعلم ،
بأن لعشقي إحتراق؟
***
شاء ما شاء
غضب ما غضب
بعمق الإحساس
لم أزل أهواه
ونبض قلبي
يهتف لنجواه
شئت أم أبيت
لن يمحى أبدا ذكراه
ولك نبض قلمي عساك ترعاه
لا تغضب
تفديك المقل
فمتى ضاقت الدنيا
ارتجيك الامل
إرتجيتك أملاً
إرتجيتك قلبا
يصون العهد والوداد
فكنت جرحاً
أدمى الفؤاد
فاغضب الآن
كما تشاء
ودع للهوى ذكرى
تمر كطيفا جميلاً
بالخيال.....
***
إغضب يا حبيبي
بعدما ذاب الحنين وجفت المقل
بعدما ذبلت ورودي وتحجرت كل المشاعر
أتطلب من الصيف أن ينزل مطرا
أتطلب من الصحراء أن تنبت شجرا
أو تطلب من المجرة تغيراً لمدارها
لا يا حبيبي بعد جرح الفؤاد
لا تنفع كل الخطب
فأغضب قدر ما تشاء
واترك للزمن... ذكرى لحب
كان وإرتحل
نتاليا
***
نعم أذكر...
يومها ...
قُلْتِ: إنَّ شيئاً ما، يشدُّك للمحار
لعل كمون اللؤلؤ له جاذبية،
فتحنّ شفتاك الى خربشات نيوتن.
أطرقت برهة ... ثمّ
ضحكت كطفلة شقية
فأسْقَطَتْ شفتاك
لؤلؤتان في كفي
أتذكرين ...؟
***********
نتووووووول
يزهو الربيع بومض القمر
فيزداد بهاء الياسمين
دعي أوتارك الضوئية ...
تغنّي للقلوب العاشقة
دمت كما ينبغي لك
فراشة الربيع الدافئة ...
حين نهوى نفقد المنطق
و حين نحترف الهوى
نفقد أنفسنا
فغنّي للهوى ما شئت
حتى تغدو المعازف هالة من ضوء
و يغدو الوتر ذاته الضوء
شدوك يطرب البلابل
فتخشع في محراب الهوى
سورد