عزيزي سورد
قال:
إنه ومضي...
إنْ راقَكِ ...
أنثري عليه قوس قزح
لتزهو لوحتي
لكن ...
كوني أنت
*****
قلت :
أنا كما أنا
ربيعا زاهرا بأبهى الألوان
ولكنني...
لا أقدر أن أكون
مرآة تعكس غير ذاتي
*****
سألتني: اين أنا منك ؟
قلت: حيث يجب أن تكوني.
*****
أجبته وأين هو مكاني... ؟
أهو القلب أم العقل أم الوجدان
*****
دعيك من عيني ...
فإن انكسار الضوء يولّد السراب
انظري الى قلبي...
مكانك هناك
*****
ٌقلت:
ولكن للغة العيون سحر خاص
تكشف عن المكنون
وعما يختلج بالفؤاد من شجون
فهي مرآة لعشق مدفون
لا يفضحه سوى بوح العيون
*****
قال:
عيناك لا تشبهان المرآة
لا أرى ملامح قلبي فيها...
*****
قلت:
لن ترى بعيني سوى صورتك
فهي تعكس طيفا أحببته
لن ترى أن ما بين الضلوع
قلبا خافقا يهواك
كقمر تحضنه صفحة الماء
يزيد إشعاعا وضياء
وانتهى الحوار فيما بيننا
وبدأت لغة العيون
تتخاطب بهمس النظرات
***
نتاليا
*
*
*
رائعة سيدتي .. متدفقة بسيل من الحب و مسلحة بحجج الامنطق في العشق .. تحياتي