محوته من ذاكرة التلفون
أغلقتُني في نشوة المنتصر
ومضيت ليومي كأن شيئا لم يكن
إلا من شوق جحيمي تناسل في صدري
واستشرى
خفافيش فجة.. تغزوا مدينتي الوردية
تزدريني
تنهش أعصابي
تفتك ببقية كبريائي
لأعود آخر الهزيمة
محنية على شاشة التلفون
وعلى "آلو" منه
تعيد لكوني اتزانه
ولقلبي كل شيء
هكذا!!
كأن شيئا لم يكن
مريم العموري