أكثر الورود فتنة تلك التي تتفتّح في الظل
همستِ الشجرة وهي تمسح بعطف على زغَب عُزلتي.
لا أظنه يأس هذا الذي لوَّح وجهَك..
بل هي الحكاية تعيد قراءة ذاتها من آخر السطر..
هكذا دون علامات تنميق..
صارخة.. صريحة بياقة متهدّلة وقميص لا يعبأ بجروحه
ما أحوجنا إلى ألم ينفض الروح من قيعانها
أليس كذلك؟
وشوشتني وهي تلفّ أوراقَها جبيرةً حول ساقيَّ..
حينما تطرق العمرَ.. ومضةٌ.. وتفتح له باب السماوات والقلب..
سيبزغ ما كان مدفونا.. ويكبر ويزهو
وستنزاح عنه أكمَة الغيم..
وسينحني له ملَكان من صهيل وخيال..
وسيكون في متناوله عنقود غناء لا أشهى..
ثم أردفت قائلة
لا تدَعي الومضة تفوتك يا ابنتي
مريم العموري