أيُسئِمُك الكلامُ مثلي؟
ماذا لو كان لقاؤنا صامتا
أتوشّحُ سكينة الزمان في حضورك الوادع.. وأسترخي على رحابة نظْرتك الوثيرة
تصغي لشرودي بينما أتوسّدُ المسافةَ الهانئة ما بيننا
نتماهى في أقطاب الكون.. سَديمًا
نُعيرُ الوجودَ مَسامّنا
نعلّمهُ فيزياء التنفّس بعمق
نغلقُ ثقوبَه السوداء ونكمل نسْجَ الأوزون.. هكذا.. بصمتنا الأثيري الذي لا تثقله التوقعات ولا استحواذ الحُب
ثم نعود أدراجنا مَشْحونَين بخفّة الرضاء وسلام الروح وابتسامةٍ تصنع للهواء أجنحة
يا لصداقتنا المُثلى حين تغدو أجملَ قصائدَنا!
مريم العموري