كتلك البٌقعة السماوية الوحيدة
في بُحيرة موبوءة بالعوادم
كالغصن المُتطرِّف الآهِلِ بالحساسين
في صفصافة خاوية على صُلبانها
كاللحظة التي تتعمّد فيها القمّة الآثمة
بهالة القمر العَجول
وكالخطوة البِكْر
وهي تنزف آخرَ بداوَتها على ماءٍ ترتاده بقايا قَنَانٍ من مَدَنيَّة بعيدة
ككل ذلك كان قلبي
حين يربتُ عليه خاطرك الحنون أيها المَسيح المرفوع إلى سدرة حنيني
مريم العموري