ربع مخزوني من الشوق
أفَلا هدّأتَ نهرَك الجاري في أضالعي؟
لم تعد لي قدرة على كبح هيجانه
لم يعد في الهواء مساحة أتنفس بها بعد أن استشرت فيه سنديانتك النافذة إلى أقاصي روحي..
تكاد زرقة نظرتك تبتلعني..
أكاد أغيض في نبرة صوتك الرملي
وأنحلُّ في حروف اسمك الساطعة
حَرّرْني منك لأفتح نوافذي للاشيء القاحل في منفاي
للقمر البارد في هزيعي..
لأثرٍ ما وراء الكثبان قد انمحى قبل أن أستبين كنهه..
ها قد أفلتُّ الصمتَ الهادر من أعماقي..
فهل وعيتَ وجودي وأنا أدور كالمجنونة في فلكك أيها الكونُ المُخلَّد في كل نهاياتي؟
مريم العموري