خـُلُقُ عصفور
شعر: مريم العموري
عصفوري في يوم العيد
غرّدَ لي أحلى التغريد
هلّلَ كبَّرَ... ثم تبخــترَ في بيتي فرحـــانَ ســعيد
ـ ماذا تفعلُ يا عصفور؟
ـ مسرورٌ بالعيد ِ أدور
كلُّ بيوت الصحب ِ أزور
وأهنِّئهم لا أستثني
أحداً منهم يا منصور
ـ حتى عَمْرَواً سوف تزور؟
ـ حتى عمروٌ سوف أزور
ـ لكن هذا
ـ هذا ماذا؟
ـ أخطأ في حقكَ هل تذكر
حين رماك بقفص أصفر
فقضيت ليال ٍ محزونا
من فعل الولد المستهتر
ـ إني لا أحمل في قلبي
لأحبّائيَ غير الحبّ
رغم الماضي يبقى عمروٌ
في الأشواق كباقي صحبي
ـ عصفوري ما أوسعَ صدرك
والمخطئ من يبخس قدرك
هذا أنت عظيم الخُـلقِ
تصفح عمّن سبّب أسرك
- هذا خـُلُقي في إيماني
لستُ أخاصِمُ من خلاّني
أحداً حتى لو آذاني
ألقي بتحية إسلامي
فأكون الأول بالخيرِ
وأكون الفائز بالأجرِ
وعلى نهج رسول اللهِ
أمضي مغتبطاً في سيري