واتيتَّمِ الدافورِ والحنُّونِ
من بَعدك يَ سيدي آآآه
نشفِت عِنينِ البحرُ وناحِ
الموجِ..عَ فراقك.. ألا أوَّاه
والدارِ يا حسره خِلِت
والحاله مِش حالا
من يومِ ما راحِ اللِّ كان
يتجمَّعوا اذيالا
حيلَك علينا يا صُبِح
لَ اتيتِّمِ اعيالا
تطلع علينا ابلا شَمِس
تِصبَح بلا عِيناه
هذا مَلِك..لا جاهُ ولا سجّاده
تِحتِ اقدامه تستنَّاه
مارِق على الدينا بَلا دِنيا
غريبُ وربَّه يتولاّه
يا شعبي أربُط عالجُرِح
جرحِ الأرض غايِر
تلملِم حشايا ارفيقها
عا صُبحه لِمغايِر
عبِّ ابجهادَك هالصَّدِر
لا تِرحَمِ الغايِر
دمِّ العَزيز ابرقبِتَك
مَن غيرَك ابيفداه