الشّيخُ في سَكناتِهِ
شعر: مريم العموري
ألحان وغناء: فرقة اليرموك
ألبوم: تحية وطن2
الشّيخُ في سَكناتِهِ بحرٌ تهدَّرَ بالغضبْ
وطقوسُ جبهتهِ عوالمُ تستنيرُ بها الشُّهبْ
حرٌّ وإن حبسوا الجسد.. حرٌّ أبيٌّ لم تحدْ
سجَّانهم يا شيخُ أنتَ بنور وجهك للأبدْ
***
علّمتنا كيف الحياةُ تلوذُ في معنى الحياهْ
لمّا غدت أرواحُنا درباً لها صوب الإلهْ
من نهرها حتى البحَرْ.. من عُلوِ هاتيك الدُّرَرْ
رشّت عيونُك في قفار العمر بعضاً من مطرْ
***
يا أيها الصبحُ المطلُّ على المروج العاشقهْ
يا عالم الصمت المُدلِّ بعنفهِ كالصاعقهْ
خذ أمنهم في غفوَتك.. خذ رَوحهَم في صحوتكْ
إن أودعوك السجنَ يبقى رعبهم في بسمتكْ
***
إيماءةٌ من لاحظيكَ لها الكتائب تأتمرْ
يا ناظم الأبطال من أنوار هاتيك السُّوُرْ
مُرْ يستجبْ لك ذا النهار.. مُرْ فالجهاد لنا المسارْ
أنت الذي علمتنا أن الشعوب لها القرارْ