هواجس قلب
لست أدري لِـمَ الفَراشاتُ جافَيــــــــ ــنَ
زهــــــــــــــــوراً أنبتُّها في يَديّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أترى، ما استمالهنّ خُفـــــوتي
في الضحى، فانتبذنَ روضاً سنيّـــــــــــــــا؟
ولهنَّ افترشتُ روحي أريكــــــاً
وقطرْتُ المنى رحيقاً شهيّــــــــــــــــــــــــــــا
وعزفتُ الفـــــــــــــؤاد ناياً حنوناً
جلُّ ما رام في الغرامِ، سَميّـــــــــــــــا
أم تراني أنا التي كنت أخشى
لـــجَّــــةَ اللقيا فانحنيتُ عَليّــــــــــــــــــــا
هكذا في الخفاء بيني وبيني
أتــقي خيبةً ودمعا شجيّـــــــــــــــــــــــــا؟
إيهِ! كُلي من النقائض أهوي
ليس تذرو سوى الهواجس فيّــــــــــــــــــــــــا
كسَرتني على نصال رحيلي
فابتعثتُ القصيدَ عني نبيّـــــــــــــــــــــــــــــــــا
علّه يخبر الصحابَ بحالي
وبقلب قطفته من يديّــــــــــــــــــــــــــــــــــا
كلُّ ما فيه مستهلّ لحلمٍ
لا يزالون سطْره العبقريّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أنزوي ربما، وأخلو بصمتي
ويظلون طائفاً أبديّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فإذا ضيّع البريد فؤادي
ناب شوقي يلفّهم محظـيّــــــــــــــــــــــــــــــا
مريم العموري