على فلوات أشواقي

 

صباحٌ هام في سحر الكتابه ... صباح منتشٍ مما أصابهْ

يدندن بالمشاعر في فؤادي ...فأُمسي في قوافيهِ، ربابهْ

حفيف اللحن ذوب كل همٍّ ...وأجرى في شراييني شبابَهْ

فهفّ إليّ سِرْب من فَراشٍ ... يُسائلني، وما أخفى عِتابَه

إلام البحر يُقصي كل شطٍّ ... ويرمي في سفينتنا حِرابَه

وحتّام اللآلئ في الدياجي ... مكبّلةً ، يسوّمها عذابَه

وهل للأمنيات تُرى مقرّ ... وكيف نفرّ من موج الرّتابه

أما حانت على الدنيا حياةٌ ... تحلّق بالسعادة والصبابه

فقلت بلى، ولكن دون حزنٍ ... يضيع الفرح مفتقداً صِحابَه

وأَعلمُ ليس كل الحزن فينا.. سواء، إنمــا في القهر شـابَهْ

ولا أسطيع إلا عيش يومي ... كما أشتاقُ أو ألقى صِعابَهْ

وما في جعبتي إلا دعــــــاء ... لربيَ أن يهيّئ لي صوابَهْ

وبعضُ الشعر، يؤنسني ويزجي.. على فلَوات أشواقي، سحابَه

وأرضى منه لو نُزر يسيرٌ.. يفتّح لي مغاليقَ الكتابه

فكم جافيته زمناً ويبقى.. بكل الحبِّ يُوسِعِ لي رِحابَه

Author's Notes/Comments: 

من وحي قصيدة وذاب البوح في وجع الربابَةْ
للشاعر أشرف حشيش
"كـتـبـتُ إلــيـكَ لــو أنّ الـكـتابةْ
تـخـفّفُ عــن فـؤادكَ مـا أصـابَهْ

View nasheed's Full Portfolio