عطشى أنا... وأكاد اموت ظمئا
أمامى نهر عذب ... ولا أقدر على الإقتراب غرفا
فالماء ليس مائى ... والنهر لا يروى غير ضفافه
قلبى تلفه برودة... ووحدة قاتلة
أجد الشمس تقترب لتدفئنى
تحتوينى كى يذوب الصقيع
ولكن أبدا لا انعم بدفئها
ولا أدفئ قلبى بنورها
فالشمس ملك للجميع وليست ملكى
وأرى نور القمر من بعيد
فأتلهف دوما للمسة حب ترق منه على وجنتى
يلمسنى بحنان ويهدهدنى
ولكنى دوما ابتعد ... وأشى عنه بوجهى
فالقمر بين النجوم ملكا
ولكنه ابدا لن يلمس وجنتى
ولن يلفنى بنوره كما ابغى
فهو ليس قمر ليلى الحزين
بل هو قمر النجوم المضئ
اما نهرى فقلت مياهه وندرت
وقرب على الجفاف... وتصحرت ارجاؤه وجفت
وشمسى حجبتها غيوم واختفت
بين السحاب وما ظهرت
وقمرى أخذته نجومه وابتعدت
ونور وحنان قلبه حجبت
حتى فطرت كل مشاعر الحب داخلى وانتحرت