الحلقة الرابعة من دراسة نقدية في النص القصصي : تمرد الفرشاة للكاتب المصري الاستاذ المهندس الشربيني ..............................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : جمال السائح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة نص القصة اتصل بهذا الرابط :
http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=4223&PHPSESSID=ba81734f1...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولأخذ نبذة حكائية عن المؤلف يمكن التوصل الى هذا الرابط :
http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=415&PHPSESSID=ba81734f...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرى الكاتب يحدثنا ، فيقول :
...............................................
رنين الهاتف يتوالى .. تنهد آه من هذه المجنونة كنت معها من لحظات فقط .. تردد هل يذهب الي الحمام ليطفئ ناره بدش بارد أم يكلمها .. رفع السماعة لم يسمع صوتاً .. شعر بشيء من القلق ينتابه .. تدافعت الوساوس تحيط به ..
- هل أكتشف زوجها شيئاً ..؟
.. هل حدث لها مكروه ، أم هو الدلال ..؟
وهل تحبني حقاً ..؟
تعلو نبضاته ويتحرك كل شئ في جسده .. آه أصبحت لا أستطيع الاستغناء عنها
لكن كيف سأتزوجها..؟
___________________________
كان على استعداد لسماع رنين الهاتف
لم يمزق سكون عوالمه او يضاعف من صخبها
بينما يستفيق على الواقع ليعكس لنا صورة متضادة تماما
فما لا يمكنه التواصل
هو التحليق بين سماوات الخيال والواقع ومن ثم التنبه من الواقع الى صفة الخيال
عبر استذكار اسبابها والطعن على متوالياتها
مع انه ربما كان تأففه من هذه الحالة
وتنهده
يعرب لنا عن عدد المكالمات التي يتلقاها كل يوم من حبيبته
من هذه الحبيبة بالذات
او منها فقط
لان لغته كانت تعبر عن انها الوحيدة التي تكثر من مخابراتها له
ولكن ..
فهو يعاكس حقيقة الامر
يربط ما بين الخيال بصفته واقعا متعاليا
في حين حقيقة الهاتف والاتصال الواقعي ما كان ليخضع الا الى حصيلة الخيال
ذلك العالم الذي ما يزال يئن البطل تحت وطأته
كما لو ان انتقالات اللاوعي لديه تتضامن معا
من اجل تحقيق صورة التخيل
وتتبيعها بكل تفعيلاتها المتزامنة مع وقائعها
من اجل تحويلها الى حقيقة ليس عليها غبار
لانها ما تزال ترفرف بين عينيه
فلم لا تكون حقيقة جاثمة بين الحدقتين
او تلقاء كل الحواس المتضاعفة
بفعل احتكاكها مع الوان ما برحت تغذي غميق المبنى التحتاني من النفس
لكنه يحاول ان يلقي باسباب الحب عليها وحدها
المجنونة
باي شيء مجنونة
به
ام برسمه
ام بوجوده كليا
ام بمنعطفه الخلقي وتعامله المثالي
باعتباره انه يحاول الوصول الى غاياتها
لكنه يتلكأ عند بعض المسلمات الحاقدة
من مثل انها متزوجة
فكيف يمكن الاتصال بها وهي على هذا النحو
ربما كانت مجنونة بنظره
انها لا تكف عن الاتصال به
والتواصل معه
مما يؤدي مثل هذا في نظره الى عواقب غير محمودة
لان غيره قد بنى بها وهي لا تزال تحته
يخير نفسه
ما بين الحمام وبرودة مائه
وما بين الرد على التلفون الذي يتمالك اكبر الاحتمالات
بانها وراء مسماعه
لكنه يفضل الجواب على الهاتف
لان شيئا في الصميم كان يتعالى على كل ممانعاته
لكنه يلقى الصدود
فهل كان حبها له خياليا
محض خيال
وحين يصطدم بالواقع
يجده كذلك
لكنه في عالمه الخاص
يكون له ذلك الوقع من الحسم
والمناضلة في سبيل تجسيد ملامحه وبكلية التجسيم
لكن حين يجاهد في سبيل سماع صوتها
لا يجيئه سوى الفراغ
هذا الفراغ يولد لديه صدمة
هل هي صدمة الخوف
من كل مجهول
ام من حقيقة الترائي الى وقع المقتول من نابت الذاكرة
او مما تأصل في حقيقة المدخل لديه او المكمن
لماذا كل هذا الخوف
انه ما يعتري الانسان ..
وقتما يجد ان جهوده لم تبؤ بما كان يرصده لها من نتائج باهرة
سماع الصوت
يعيد لديه بعضا من التوازنات
لكنه لم يحدث
لذا فهو لا يزال معلقا في الاثير
بين حركة الذبذبات الصوتية المعلقة في حنجرة الجانب الاخر
وبين حركة الذبذبات الصوتية المعلقة في حنجرته هو
والتي تنتظر ان تتحرك بفاعلية تامة
لانه هو الاخر
لم يكلف نفسه ولا حتى بقول الو
ولا باعتراضه على مثل هذه المكالمة
من يكون وراء الخط
لكنه فضل السكوت
واجترار خيبته لوحده
لوحده كما عهد نفسه
تبالغ في انتهاب سويعاتها بين احداق غرفته
وحيدا
الا من الدخان والتراث المخيول
ومن صفعة فرشاته
وصمغ لوحته الملون
لذا
ما كان الصمت الذي يحيل بينه وبين المتكلم على الجهة الثانية
الا لونا
من الوان الحب
ثقل ودلال ربما
لكن مثله لا يورث كل هذا الخوف
وهل للازواج الغيورين ان يفتعلوا مكالمات
بغية الوقوف على حقيقة تلك الارقام التي يجدونها في مفكرات زوجاتهن
هل بلغ به الخوف الى عدم التحدث
خوف ان يكون زوجها
ويفهم ان رقمه المسجل لديها في مفكرتها
ما كان الا لرجل
فحاول ان يتحايل على الجانب الاخر
ليلقيه في غيابة الجب
قبل ان يفعل به ما يبرر مثل مكالمته تلك
فصمت نتيجة صمت الجانب الاخر
وهل كان من سر الاتصال بينهما
ان تتكلم هي اولا
والان مثل هذا الاتصال
له ان يخيب اماله
وهل كانت هي وحدها التي تتصل به
ولماذا لم يعلمنا الكاتب من قبل
عن وجود هاتف
وسيلة كان يتم استثمارها
بينه وبينها من قبل
واليوم اصبحت تمثل خطرا بليغا
كلها اسئلة يتداولها عقل الرائي
قبل عقل القارئ
لان في وحي هذه القصة
تمثلات لصور لا يمكن التحقق منها
الا خلف الاحداق المليئة بالدهشة
ولكن صبرا
كلامه يؤكد توهماتنا
.....
.. تدافعت الوساوس تحيط به ..
- هل أكتشف زوجها شيئاً ..؟
.. هل حدث لها مكروه ، أم هو الدلال ..؟
.....
هذه تساؤلات انسان يحب
خاصة الاخيرة
يخاف عليها
ويخاف من شريكها
على ما يكون من املها
وما كان الاخير
سواه
هو املها
هكذا لا يتوهم هو فعليا
ولكن حين يصدر منه التساؤل المبرح في النهاية
....
وهل تحبني حقاً ..؟
....
يصيبنا بصعقة غير متوقعة
واين كنا طيلة هذه المدة
واذا بنا نعود الى الوراء
لنسترجع كل نظرياتنا التي فتنتنا بها القصة
ونعيد الاستغراق في حيثياتها ومن جديد
كي نصهر عامود النور الذي كان تجلى لنا
ومن البداية اقصد ثانية
الا اننا ومن قبل ان نستدرك ما فاتنا
فان الكاتب
يطالعنا بحديث البطل المقفل غير الواعي الا بتراجيديته
لانه يحلل من خلال رؤيته
ورؤيته المتناقضات التي يعيشها
في مبالغة منه
خصوصا وانه لا يعهد بتواصل مثل هذا الحب اليه
انما يعهد به الى اسبابه
او بالاحرى محصلاته
والتي لها ان تجئ فيما بعد
مثلما نراه يقول
....
تعلو نبضاته ويتحرك كل شئ في جسده .. آه أصبحت لا أستطيع الاستغناء عنها
لكن كيف سأتزوجها..؟
....
من يحب
لا يفكر الا بالفوز بمن يحب
ولا يضع امامه اي صدمات
او عوائق
لانه يتنزه عن مناقشتها
بل يتواضع امام اخيلته
لانه لا يراها
بل يرى ما يختال به في تلك المخيلة
التي تعترش ذهنه غير الآبه وبالضرورة لكل معوقات مرحلة الحب تلك
فكما لا يرى المحب من حبيبه اي سيئات
حتى لو كان مليئا بها
وحافلا بالسلبيات
بفضل ما اعتراه من ضلع دافع
وحب كاسر
لا يرى معه اي جزئيات من وهم المنفيات لدى الجانب الاخر
كذلك
حينما يرى ان الحبيب سلم له بكل الاطاريح
فانه ما كان له الا ان يستسهل بعدها
كل السبل التي تصل به الى مرافقة الحبيب
وملاحقة طيفه والوثوق بظله غير الموارب
لكننا هنا
نصطدم ثانية وفي ظل مقطع واحد متواصل
يتخلل حدود العبارة الواحدة المقروءة في سبيلين من الوصل
خاصة حينما تفترق مثاباتهما بوصلة معدة لمثلها سلفا
نعم
نصطدم بمتناقضات تعشعش في ظهير تلك الشخصية المتأرجحة
البطل
يمثل كل الخيال
والوحي
والالهام
والحب
لانه كان يرسم الظلال وبالالوان يطرز عناقيدها
كان له ان ينسخ وجوده في كل اطرها ..
وتناقضات الالوان التي تنفرز بصراحة فوق اديم وهج لوحته ..
الثائرة بانواع الالوان المتناقضة في مشاربها المغروزة ..
في عمق المهارة المثبتة على الطرف الاخر من وقع اخيلته
وهي ومضات الالوان الصادرة عن نفس لوحته ..
والتي ما كانت تمثل الا اصداء مدروسة
تنبت في مخيلته
وتصدر الى لوحته
ومن ثم تصيبه بالكهربة والصاعقة
حينما يتوالد لديه احساس خاص
انها غريبة عنه
مع انه هو صانعها
لان تساؤلاته تلك عن حبه له
او استحالته او عدم هذا
ما كان الا نقدا ذاتيا لنفس جهده
وعمله
لان لوحته وعلى الظاهر
باتت تشارف على الانتهاء
لذا
ما كان منه الا ان يتوجه الى حبيبته
ويصارح زوجها بالامتثال الى رغبته
في خطبته حبيبته منه
لانه زوجها والقائم مقام ابيها
هنا
كان امام الوقع الجلل
لانه كان في مراحله الاخيرة من الرسم
واللوحة على الظاهر تكاد تنصهر بوهج الاتمام
وحبه هو الاخر
ما عاد لصاحبته ان تصبر عليه اكثر من هذا
وربما لو تريث اكثر
فانه كان عليه ان يفقدها
او على اقل التقادير ان يفقد اعتقادها به
او ثقتها به
لانه لا معنى لسكوته
الا تخليه عنها
لذا هو يسائل نفسه
.....
وهل تحبني حقا
.....
بعد ان اصبح لا يستطيع الاستغناء عنها
لانه في البداية كان يمارس معها دورا تدريبيا
خاص به
مثل لوحته اول ما يصهر الوان ريشته فيها
لا يمكنها ان تمثل له تلك الرؤى التي يحلم بها وبشكل كامل
لكنه حين يبدع ويصبح على مشارف الانتهاء منها
او لا
يرى في لحظة متوهجة
ما ابدعته يداه
واعانته عليه فرشاته
يصبح غير مفرطا بها
ويتمسك بها مهما كلف الثمن
لانه اكتشف روعة موهبته
عمل في اوله لا يحمل تلك التاثيرات في كل من حوله
خاصة من يقوم ويهتم بصنعه
لكنه حين يتميز بمهارة
ويبدع العامل بصنع ما اراد صنعه
فسيكترث به من حوله
بعد ان يكون هو قد اطلع على حجم ووزن ما صنع
بل على قيمته الحقيقية
حبيبته كذلك
كان حبه معها بادئ ذي بدء
لا يتجاوز اقامة علاقة
ربما كانت فتاة موديل
وكان يرسمها
وبقيت لوحتها امامه
رسمها وليس جسده
يتصورها الى جانبه
ما كان يظن ان لوحتها ستنال كل هذا النصيب من الروعة
لتنعكس على اهتمامه بها
وما كان تمرد فرشاته
الا ايذانا بانتهاء لوحته
او بالاعلان عن روعة رسمه
وتوهج مرسمه بها
كذلك اصبح الحب لديه
الان صار يتميز بالوانه الصارخة
واصبح ليس كما الامس
كان يحبها
لكنه اليوم اصبح لا يستطيع ان يستغني عنها
لكن لديها زوج
مانع قوي للغاية
فهل يا ترى سيكون بوسعه
ان يتغلب على هذا المانع
ويقهر سلطته
ام انه تخيل لا اكثر
يضعه متى شاء الانسان
للتخلي عن اخر
لها زوج فما لي ومالها
لكنه حينما احبها حقا
كان له ان يزيل هذا المانع من اساسه
لانه ما كان ربما الا من فعل خياله
مثلا .. !
.....
حتى حبيبته ربما ما كان صنعها احد سواه
لكنه بات يخشى تمردها عليه
مثلما تمردت فرشاته عليه
وبات لا يقوى على الاحتفاظ بحبها له
مثلما تساءل قبل قليل هل كانت تحبه ام لا
ومن ثم اوقع نفسه في متاهة
حينما صنع لها زوجا
فكان بوسعه التخلي عن مثل هذه الفكرة
لكنه اراد ان يمتحن قدرته على الاحتمال
غير ان جهوده باءت بالفشل
لذا تراه
يتمسك بمختلف الاعذار
كي يدفع عنه اليأس
وروح التخاذل
او الضعف
الذي كان هو السبب في استيلاد معظمه
..............................................
كلها تدافعات حقيقية
لكنها تستقر في اصل الموضوع
انه يحبها
وما زال يهوى احتراف الحب
لكنه يخاف الصمود
والوقوف بوجه من يعارضه
لانه حالما تصور انها تقف حياله
كان صوت الهاتف يدق
ليعلن عن سقوط خفاياه
وانه ما زال يعلن عن حبه لها
وان كان هو اول المعترضين على هذا الحب
هو وبنفسه
انه لم يستطع ان يتغلب على ذاكرته
وعلى ضعف نفسه
وعلى اشيائه الداخلية
لذا فخياله ما زال يتنازعه
ويتجاذبه بفنون الدخان
اما زوجها الذي يتحدث عنه
فهو ربما كان يخاف ان يكون زوجها هو في ذات يوم
يخاف الحياة الزوجية
يخاف الخيانة
يخاف ان يكون زوجها
لانها يحب ان يبقى حبيبا لها
لا يحتمل مسؤوليات
لان الزوج يحتملها
لكن الحبيب يتعامل فقط بالحب والعواطف النظرية
والعملية في حدودها الجسدية
مع وجود بعض الالتزامات التي لها ان تقع على عاتقه
لكن ليس بمثل الزوج
الذي عليه ان يحتمل الحبيب بكل سيئاته
سيئاته التي تشتمل على الوان مختلفة
تلك الالوان التي ستلوح لنا واضحة في نهاية القصة
لانها تمثل الوان الضجر التي ينفر منها الحبيب
تلك الالوان المتواجدة في حبيبته
والتي تمنعه من الزواج بها
وان يظل حبيبا لها
بالوانه التي يبصرها منها
فان تزوج منها
ربما فقدت نظرته اليه تلك الالوان التي كان يراها
لذا كان للفرشاة ان تتمرد
لانها ستقف منه موقفا غير ودي
ان هو اردى بموهبته قتيلة
هو يفكر انه متى ما سيتزوجها
ربما سيفقد كل مواهبه
وعليه ان ينشغل بها
بدل ان يوفر لها وقتا معينا من الانشغال بها
طالما كان يمثل لها حبيبا
انه يخاف المستقبل الزوجي
والحياة الى جنب الحبيب بصورة اخرى
لانه ما زال يعيش الحلم
عبر الوانه ولوحاته وضبابيته غير الواضحة
بدليل الدخان الذي يتمرد مرة
ومرة يتحلل كعامل يساعده على الظهور باحسن وجه
وربما يكشف له الاشياء
وسنكتشف معا
كيف ان هذا الدخان نفسه
سيكون متراسا له
ومرة اخرى سيكون السبب الذي يفضحه
انظر تناقض النفس الداخلي
فحالما يلامس هواء الخارج
تتلاقح اشياؤه وتتحلل مصادره
لنجد انفسنا اشياء اخرى
لاننا لم نألف العيش ..
الا كما الداخل يسكن الى وجعه المتناهي في الصمت
وهكذا يظل يتصارع في داخل هذا المقطع
ليحيلنا بعدها الى وعد اساسي
يعدنا به الكاتب
كي يخرجنا من طوطمية تلك الدوامة المستعجلة
والمرهقة معا
كيف ؟
ومتى ؟
..................
ـــــــــــــــــــــــــــــ
احالات مكرورة الى خصائص تفتعل روح النص
...................
الغرفة 1 مرة
شعر بتيار بارد يتسلل إلى الغرفة .. كانت الستائر تتحرك بخفة.. توقفت نظراته .. رأى طيفا
....................
النافذة 1 مرة
يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
....................
الحمام 1 مرة
تردد هل يذهب الي الحمام ليطفئ ناره بدش بارد أم يكلمها ..
....................
جديدة او قصة حب جديدة 2 مرة
اقترب منها أحس بمن يقرص أذنه اليسرى .. ما هذه التهيئوات .. ماذا تريد أن تقول ..؟ .. أنت في حاجة إلي قصة حب جديدة
عادت قرصة أذنه اليسرى تؤلمه .. أنت محتاج ألي قصة حب جديدة
.................
الشارب 2 مرة
توقف أمام الصورة .. داعب شاربه الكثيف
خطر له ان يرسمها بشارب وحواجب
................
العينان 2 مرة
يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة .. جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة ..
....................
الابتسامة 2 مرة
دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..
قطب جبينه .. ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء ..
..................
الخطوط 2 مرة
ألقى بفرشاة الألوان جانبا .. لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره
........................
ورقة التوت 2 مرة
توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر .
...........................
فعل الزواج 2 مرة ــ زوج 2 مرة ــ زواج 1 مرة
لكن كيف سأتزوجها..؟
آه كم أحبك .. هل تتزوجني يا ماهر ..؟
..................
وماذا ستقولين لزوجك ..؟
هل أكتشف زوجها شيئاً ..؟
..................
توقفت الفرشاة في يده ..- كيف وعده بالزواج ..؟ .. وكيف يستطيع الحياة بدونها آه كم هي مثيرة .. مني صديقتها جميلة أيضاً
.....................
الدخان 3 مرات
كان ينفث دخان سيجارته لأعلي ..
تداخلت دوائر الدخان فأحاطت بصدرها المغرور ثم اختفت داخل خصلات شعرها الغجرية ..
دقات قلبه تردد .. من هناك ..؟ أطل من حلقات الدخان علي المكان .. القي السيجارة
.................
اللوحة 6 مرات
لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..
دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة ..
جلس إلي لوحة الرسم .. حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلى اللوحة
جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة ..
.....................
الفرشاة 6 مرات
القى بفرشاة الالوان جانبا
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة
وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض
حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
توقفت الفرشاة في يده .. ـ كيف وعده بالزواج ..؟
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر
.........................
فعل التراقص 2 مرة
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة
كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة
..................
الرأس 4 مرات
أرهف أذنيه ..حرك رأسه بفزع .. حاول الوقوف ..
كانت هي فقط تضع رأسها علي صدره
هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
......................
الالوان 4 مرات
... ألقى بفرشاة الألوان جانبا
وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض
حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره
....................
لون :
توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء .. أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..
يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
........................................
أربعة الوان فقط في القصة هي : الاصفر ، الابيض ، الاحمر ، الاسود
قطب جبينه..ابتسامتها تتسع..كانت صفراء ..
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..
يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
................................................................................................................................................
تمت الحلقة الرابعة وتليها الحلقة الخامسة باذن الله
مع تحيات جمال السائح
Almawed2003@yahoo.com
www.postpoems.com/members/jamalalsaieh