دراسة نقدية في قصة تمرد الفرشاة للاديب الكاتب المهندس الشربيني
الحلقة الاولى
بقلم جمال السائح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة نص القصة اتصل بهذا الرابط :
http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=4223&PHPSESSID=ba81734f1...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولأخذ نبذة حكائية عن المؤلف يمكن التوصل الى هذا الرابط :
http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=415&PHPSESSID=ba81734f...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
في البدء اشكر الاستاذ المهندس الشربيني على هذه الثقة التي اولانا اياها لتفحص سياسة النص لديه والقاء الضوء على احد سردياته المنصوصة في قطاع ترميزي بحت ..
كما ساكرر عرض احالات لاحصائية مختصرة عن عدد الكلمات المهمة في القصة والتي تشكل ركيزة لبعض الاسس ومتكأ لشيء من التجردات او للتحرك في اطار الحدث المترادف مع شخصيات القصة ليكون القارئ على اطلاع مسبق بما سانوه اليه في المستقبل انشاء الله في حلقات اخرى حينما يسعني الوقت للدخول في متاهة توريق مثل تلك الفحوصات لمعادلات توارد تلك الكلمات والمفردات ومدى علاقاتها المترابطة مع حيثية النص وتداخلاته
ساكررها في نهاية كل نص ريثما اجد الوقت المناسب لتحليل تراكيبها اسهاما مني في تنجيز ما انقطع في النص وفصل ما يحتاج معه الدرس الى استبطانه على حدى وحين انطوائه ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتمتع هذه القصة بلون خاص في السرد
حيث تتمثل الترميز ومنذ المقاطع الاولى
ثم تتشظى فيها عناصر البث غير المباشر بالنسبة للكاتب والبطل
حتى يصبح الفصل بين تلك العناصر من الامور المستعسرة
اذ ان التقنية المصادر عليها في هذه السردية تمثل تطلعا في سماء القصة العربية
وتسجل تلقائية في تناول الحدث غير التلقائي لها ان تهدد سمات القص المسترسل بفعل وحي التناص ما بين الكاتب واحداثا تعيش في مخيلته
و بكل ما لها ان تحيله مكونات النص والبحث في تفرعاته الى رقي وخروج من كمون الحالة المؤقتة المعروشة في ذهنية الكاتب نفسه الى استيقان مشع لدى الذهنية المتخرجة بكل ما يسعها من فهم للنص بكل حدثياته ومناخاته وذلك عند المتلقي
احاول ان اعمل على فك ما يسعني من محاور في هذه السردية
فيها من التصورات والانفجارات غير الملحوظة الا حينما يتم تدقيق وعي النص المخبوء في داخل تلك الترابطات المأخوذة بستراتيجية الحدث وانسيابيته وانقطاعاته وتواصلاته
تحيتي الى الاستاذ المهندس الشربيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال :
... ألقى بفرشاة الألوان جانبا ..
لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..
دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..
أجال ناظريه في المكان .. خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة ..
ــــــــــــــــــ
مع انه رسام واسمه ماهر
لكنه هل كان ماهرا في عمله ام لا
هل تم اختيار اسمه عن ولع بمهارته ام لا ؟
لكنه كان يعمل في غرفة واحدة طوال القصة
وكان قد فقد التركيز على الرسم وصار يفتقد الى نفس مهارته
ولماذا الدق على اللوحة
هل يريد نثر الوانها ام انه يعبر عن غضبة تجاه ازمته
ام انه فعلا دق على اللوحة يستوحي منها شيئا من التضامن
ام من الفرشاة التي سارعت الى التراقص فوق اللوحة
فهل كانت الفرشاة سلاح اللوحة حين يهجم عليها احدهم عبر دقه لها
ولكن كيف تميز تلك الابتسامة الساخرة
اين وجدها
وما هي قرائنها
لم يسمعنا صوتها
ولم يتمثل له او لنا ملمح شبحها
ولم يسبق فعل الفرشاة برقصها
نفس فعل قفزة الابتسامة الساخرة من مكمنها
كي نستدل على ان رقصة الفرشاة
ما كانت الا دالة على تلك الابتسامة الساخرة
مع ان السخرية لا تتاتى عبر الرقص
الا نادرا وبمرافقة قرينة دالة
انما الاخير ربما كان له ان يمثل تمثلا لسرور معين
او تضامنا مع فرحة
او تواصلا مع مجمل من العمل والتخطيط
او اشياء اخرى ليس النص في صددها
ثانية ..
ولكن فعل الدق ما كان المقصود منه دلاليا
هل كان يطرق على ذاكرته
اذ ان اللوحة هنا يمكن ان تمثل ذاكرته
ايامه
احزانه
الامه
افراحه
لماذا يطرق عليها
هل كان ينادي على من تساكنه اللوحة
هل كان يسكن فيها هو نفسه
هل يسكن فيها ابطاله الذين يرسم ملحمتهم الغرامية
وصراعهم المحبوك بالوان درامية هي الاخرى ؟ !
وهل كان الدق ايذانا لشروع بسمة ساخرة
وهل الدق استعاض عن فرك ومسح المصباح
كما في مصباح علاء الدين
كي يخرج مارد المصباح
وهل كان اللا وعي في الانسان يدق
يدق على مصاريع الذاكرة المقفلة
وهنا الفنان قفل اسراره لوحاته
فهل كانت هذه ا للوحة دون سائر لوحاته
تمثل علبة تشتمل على اسراره
هذا مع التذكير
بعدم اشارة ومن قبل الكاتب
الى لوحات اخرى في داخل النص
ولو اننا سنرقب بامعان
لو كان اشار حتى وبالشكل الضمني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال :
اقترب منها أحس بمن يقرص أذنه اليسرى ..
.. ما هذه التهيئوات
.. ماذا تريد أن تقول ..؟
.. أنت في حاجة إلي قصة حب جديدة
.........................................
هنا المفاجأة تكتسي بعمق ضاغط بعد ان تولي القارئ كل عنايتها
من اجل ان تزيد في الافصاح عن مجمل اثار الوقع او القرائن
دفعة واحدة !
اقترب منها
هنا الهاء وعلى الظاهر تعود الى الفرشاة التي كان القاها جانبا قبل قليل
لماذا اقترب منها
فانه طالما القاها جانبا كان بوسعه التقاطها
وان كان فيها ما يثير الريب
فانه لم يكن بوسعه الاقتراب منها
طالما انه لم يستوحي منها ما يطمئنه
الا ..!
لكنها لا تكون الا ملهمته
فما عادت يده تستطيع التواصل
بسبب من عظمة ملهمته
او بالاحرى لنتخلى عن هذه الكلمة لقلائل من دقيق الوقت
ريثما نفهم انها هل كانت كذلك
ام ان قضيتها كانت شغلته
وما عادت هي تمثل الالهام له
الا من حيث اقضت مقتله
وليس مضجعه ان صح التعبير
فهل كانت فرصة لم يفهم كيف يستغلها
ام انه ما زال يحبها
والتفكير بها ما زال يشغله
ام لانه خسر جولة واياها
وهو الماهر الذي لم يعتد ان تستعصي عليه لوحة
فهل يشعر انه امام ازمة حقيقية
تتعلق بنفسه لا غير
حتى لو كان غيره هو الذي يصنعها
هل كانت فنيته تعيش في مكان اخر
وهو هنا ما عاد بوسعه ان يتواصل مع لوحته او ان يقبض على فرشاته
لماذا التساؤل
اي تهيؤات
لم يكن له ان يفكر بمثل هذا الامر
لانه يعيش الفكر بكل تهيؤاته
اما رقص الفرشاة ما كان يمثل الا صورة من وحي تجليات ذلك الفكر
هل كانت التهيؤات صورة عن حقيقة ماثلة في داخله
لا يستطيع الكشف عنها طالما بقيت كذلك
لكنها حينما انطبعت امامه كان له ان يشق عليه فك خيوطها
وهو الفنان الماهر
للتو يتبين قدرة فرشاته على الرقص
ولم يكن قد تميز مثل هذه القدرة لديها من قبل
حتى اثارته ليحيل ما علق منها من صور في راسه الى التهيؤات
لو كان شخص اخر
وليس ماهرا
كان له ان يتهيأ
لكن ان يكون ماهرا وعنيدا في الحب
فما كان له ان تستثيره تهيؤات
بل الحق ان ما استثاره ضعفه الذي تسلل اليه حتى القى الفرشاة جانبا
ومن خلال هذا الضعف استطاعت صور متهيأة ان تطفح في سريرته
فتذعنه الى الاقرار بأشياء ما كان له ان يصادق على تهيؤها امامه
لولا الضعف الذي كان استبد به
.....................
لكن الصورة تزايل اقنعتها
حينما نستوحي صورة مركبة للفرشاة
تتكون من صورة الحبيبة
التي لها ان تقتحم خلوته بكل ابهة وسيطرة وقوة
متى ما كان تخلى عن عمله
كان لها ان تأتي
لتحل محله
او انه متى ما ترك الفرشاة الحقيقية
كان لها ان تبدو له فرشاة تتراقص
وليس فرشاته الحقيقية تلك هي التي تراقصت
لانه خيل اليه
وما كان الكاتب قد استعان بما يقرن الرقص بفعل حقيقي
لذا
فهو يثير الانانية
لانه لا يفهم الا في الفن
لكن ابسط الرقص يثيره ويثير فيه التهيؤات
وهو الفنان الذي يستخدم الالوان ويكرسها للخطوط
ما هي الرابطة اللازمة بين الفرشاة والحبيبة
حتى يكون لها ان تتلبس صورتها
او تخرج له من بين حركاتها المثيرة للتأويل
ومن ثم تقرص اذنه اليسرى
ولماذا اليسرى وليس اليمنى
هل كانت ذريعة الى حواء التي صنعت من ضلع آدم الايسر
وهل انها تمثل عصبا غير حساس
هل انها تمثل فاعلا ثانويا
لان اليسرى عادة ما تستخدم بشكل ثانوي
بسبب من يمناوية كثير من الناس او لنقل غالبية البشر
او هل كان الامر غير عادي
فاكتسبت الجانب الايسر
ذلك الجانب الذي لم يتوقع ان يفاجأ من عنده
او انها حبيبته من الدرجة الثانية
بينما كان لها ان تتأبط ذراعه اليمنى لو كانت مثلا من الدرجة الاولى
او هل هي التي حسبت نفسها كذلك
لان الجملة التي تلي الحدث تؤكد على مثل هذا المرمى
انك تحتاج الى قصة حب جديدة
كي تتأبط ذراعه اليمنى مثلا
...........................
ثم ماذا تريد ان تقول
من المتحدث هنا
هي ام الفرشاة
ها عدنا الى الفرشاة لانها ما زال يعيش تهيؤات
ام انه يسترجع حديثا كان مضى عليه زمن طال او قصر
انه يستذكر
ذاكرته تعرقل عمله
وتمنعه من الاسترسال مع لوحته
لذا
فانه كان قد القى بالفرشاة جانبا
لتطلع الاحاديث من قواريرها
ولتتفجر الحوادث بتواريخ غير معلنة
حالة من الاسترجاع والاستحضار
مشبوكة بشكل غير تقليدي بمنولوجات لم يكن هو الذي يديره
انما هي التي كانت تدير ندوتها في داخله ومن خلال فرشاته
اذن الفرشاة
ما كانت الا عصب تحريك لكل تلك الذاكرة
طالما كانت في يده
ربما ما كان لذاكرته ان تنتبش
لكن متى ما تخلى عنها كان له ان ينبش ذاكرته
واي ذاكرة
انه يحس انها غريبة عنه
نفس ذكرياته
لانها غدت بالنسبة اليه اشبه بالتهيؤات
وما كان يشير الكاتب الينا
بانه تركها بل انه اقترب منها
ثم لم يؤيد الموقف بصبغة اكثر واقعية
لو فعل لكان عليه ان يقولب الحدث بابتسامة
وعودة الى الماضي
وحوارات كانت تمت بينه وبينها
لكنه شبكها حين ترك الفرشاة تتمرد
بعد ان اطلق حريتها
وما كان له ان يستذكر كلاما لها
بانه يحتاج الى قصة حب جديدة
الا حينما تخلى عن فرشاته
الا حينما تخلى عنها
الا حينما مل منها
بعد ان شعر انه لا يقوى على مجاراة الواقع
اللوحة
هل كانت تمثل واقعه الصاخب بكل الوانه
هل كانت تمثل رابطا بينه وبين الواقع الخارجي من حوله
باعتباره فنانا اسمه ماهر
ولكن
لنرى ما وقع الصدمة عليه
هل يفرح لانها بشرته بانه يحتاج الى قصة حب جديدة
وان سوف لا يعلنها ظاهريا
الا انه سوف يعلنها في وقت لاحق حينما يعبر عن اعجابه بجمال صديقتها منى
فضلا عن انه يعاني من شدة تلك اللهجة التي عومل بها او يتعامل هو الاخر بها
ماذا تريد ان تقول ؟
لهجة قوية للغاية في مثل هذا الظرف الحساس من الحلم وتصارع الرؤى
لو كانت في محل اخر
لوجب المصادرة على عاديتها والفراغ من وهجها الساطع المؤذي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احالات الى مفردات واحصائية للالفاظ وفق حاجتنا اليها في توليفة النص وفحصه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغرفة 1 مرة
شعر بتيار بارد يتسلل إلى الغرفة .. كانت الستائر تتحرك بخفة.. توقفت نظراته .. رأى طيفا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسام اسمه ماهر
لكنه هل كان ماهرا في عمله ام لا
هل تم اختيار اسمه عن ولع بمهارته ام لا ؟
لكنه كان يعمل في غرفة واحدة طوال القصة
....................
النافذة 1 مرة
يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
....................
الحمام 1 مرة
تردد هل يذهب الي الحمام ليطفئ ناره بدش بارد أم يكلمها ..
....................
جديدة او قصة حب جديدة 2 مرة
اقترب منها أحس بمن يقرص أذنه اليسرى .. ما هذه التهيئوات .. ماذا تريد أن تقول ..؟ .. أنت في حاجة إلي قصة حب جديدة
عادت قرصة أذنه اليسرى تؤلمه .. أنت محتاج ألي قصة حب جديدة
.................
الشارب 2 مرة
توقف أمام الصورة .. داعب شاربه الكثيف
خطر له ان يرسمها بشارب وحواجب
................
العينان 2 مرة
يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة .. جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة ..
....................
الابتسامة 2 مرة
دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..
قطب جبينه .. ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء ..
..................
الخطوط 2 مرة
ألقى بفرشاة الألوان جانبا .. لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره
........................
ورقة التوت 2 مرة
توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر .
...........................
فعل الزواج 2 مرة ــ زوج 2 مرة ــ زواج 1 مرة
لكن كيف سأتزوجها..؟
آه كم أحبك .. هل تتزوجني يا ماهر ..؟
..................
وماذا ستقولين لزوجك ..؟
هل أكتشف زوجها شيئاً ..؟
..................
توقفت الفرشاة في يده ..- كيف وعده بالزواج ..؟ .. وكيف يستطيع الحياة بدونها آه كم هي مثيرة .. مني صديقتها جميلة أيضاً
.....................
الدخان 3 مرات
كان ينفث دخان سيجارته لأعلي ..
تداخلت دوائر الدخان فأحاطت بصدرها المغرور ثم اختفت داخل خصلات شعرها الغجرية ..
دقات قلبه تردد .. من هناك ..؟ أطل من حلقات الدخان علي المكان .. القي السيجارة
.................
اللوحة 6 مرات
لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..
دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة ..
جلس إلي لوحة الرسم .. حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلى اللوحة
جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة ..
.....................
الفرشاة 6 مرات
القى بفرشاة الالوان جانبا
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة
وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض
حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
توقفت الفرشاة في يده .. ـ كيف وعده بالزواج ..؟
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر
.........................
فعل التراقص 2 مرة
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة
كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة
..................
الرأس 4 مرات
أرهف أذنيه ..حرك رأسه بفزع .. حاول الوقوف ..
كانت هي فقط تضع رأسها علي صدره
هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
......................
الالوان 4 مرات
... ألقى بفرشاة الألوان جانبا
وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض
حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره
....................
لون :
توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء .. أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..
يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
........................................
أربعة الوان فقط في القصة هي : الاصفر ، الابيض ، الاحمر ، الاسود
قطب جبينه..ابتسامتها تتسع..كانت صفراء ..
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..
يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
................................................................................................................................................
جمال السائح