1454 From: eftikar
Date: Thu May 4, 2006 1:45am
Subject: من افتكار الى جمال السائح وأحبك للأبد
eftikarrm
Offline
Send Email
Invite to Yahoo! 360؛
سيدي الغالي جمال السائح
أشكرك عزيزي على تعليقك الرائع
ولكن لما لا تفكر أنني بالنهاية كنت أواسي نفسي؟؟؟
فأنا حقا كنت أواسي نفسي، لكي لا تدخل خِضَم مأساة جديدة
فكم هو صعب أن نبحث عن الحبيب بضلام الليل الحالك،
نبحث عنه بصمت السكون، وبأعين المحرومين،
بين النجوم ليلا والقمر المضيئ منتصف الشهر،
بين قطرات المطر والبَرَد الرطب العذب
بحث وبحث وبحث
بحث بلا هوادة
والنهاية معلومة
لا أمل بالعثور على الحبيب
فهو قد غادر الحياة بلا رجعة
النفس تعرف أنه غير موجود
والنفس تعرف أن الالم وحده الجواب لكل سؤال
ولكن لابد من مواساة النفس
ولو بأكذوبة الخلود لهُنيهات
مرة أخرى أشكرك عزيزي
ودمت بود
إفتكار محمود الحاج
jamal
عزيزتي افتكار
اجمل ما في قصيدتك عناد الحب
وابتناء الحب من اللاشعور ثم انطلاقته نحو عوالم اكثر تشعبا
وانك من اجل الحب تحتملين مشقة السير في وعورة الجبال
ثم مشاجرتك الحانية مع من تحبين
تسطعين بحق التساؤل
وتتصابرين ريثما يأتيك الجواب
وايقاف الحبيب
يمثل شيء من التصاغي والامعان في لغة التنصل من كل اسباب الموت
والاستهانة بمن استرق منك من تحبين
يعني بالموت
لانه لا يمثل نهاية الحب
بل بداية الحب العنيف
لان له ان يستولد حبا اخر واخر
لقدراته الكامنة
وهنا اقصد ان الحب بعد الموت
يستخرج قدرات نفس الحب الكامنة
فيبحث الحبيب الباقي عن حب اخر واخر
وهو يرى انه يعوض عن حبه الراحل وشعوره النازف
لكن الصحيح
ان الحب المسافر
له ان يرسل هداياه بين الحين والاخر
كي يتسلى بها من تركه في الرواق
ريثما يلتقيان من جديد
او يرسل له دعوة للزيارة
او المقام
وهو الذي ولما يزل
عينه على الباب
ينتظر الرواح
ولا يني من النواح
ريثما تعلق باصرته بالف صورة واخرى
تستذكر فيه طبق الحبيب الشهي
وقدحه الثائر بين اجنحة المسافرين
هناك انت ترتمين
اقصد كلماتك
سيما حين تعربين عن نسيانك للحب
لا
انه الشهد الذي تنطلقين منه
وكما قلت اكرر
فان الحب الذي يستعيض عنه المحروم بعد فقدانه لمالك القلب
لا يمثل سوى تيار سار من البرق غير النافذ الصلاحية قط
لانه يعد قوة كامنة
تحيي في النفس الانسانية القدرة على الحياة
لانه حين لا يتوافر الرحيل الى الحبيب
سيكون لك ان تدهشين وانت الطاقات لديك تتفجر وعلى التوالي
تباعا تعرب قصيدتك المثقلة بوهج السنين
عن تاريخ
وليس لمثله ان يعود الى الوراء
لانه يتقدم بك
واذن
حين تعودين الى تاريخ المحبوب
فانت تشعرين المتلقي
انه ذهب ولن يعود
مثل تاريخ لا يقترن بشخص دون اخر
لانه يمس الجموع
فان عاد
سيعود من هو في مثل حاله
وقتها
سوف تكرهين الحياة
لانك اشرت الى معاناة تاريخية للمحبوب
ولمثله ان لا يعود لمثلها
لذا
في خفقة اللا شعور
انت تلتمسينه عدم العودة
وان كان له ان يعود الى زمانك الحاضر
ولا يلتمس زمانا الم به في سنين مضت
لكنك باستعادته ستعيدينه الى نفس الوهج الذكراوي
وستتركينه اسير ايامه الماضية
ولذا
انت تترفقين به
وان كنت تطالبين باستعادته
فلانك تفكرين بقلبه الذي يخفق لاجلك
وكيف كان يسعد لسعادتك
وانه الان يحن اليك
انت تفكرين به من قبل ان يفكر بك
يعني تفتكرينه كيف له ان يعاني غربته من دونك
ويحتملها من غيرك
ثم
هذا اليأس الجميل
اصابني بصدمة
لانه افتعل لديك شيء من التسالم غير الاكيد
كما لو كان الحكي عنه اتعبك
وانعكست باتجاه التوارث التقليدي
لكي تحلقي في سماء اخرى
وتنتهين من انشوطة التأبين كيفما اتفق
والتناعي الحاصل
هو اصابات متوالية افضت بك الى الانضواء
والانحدار صوب النعي والتساهر مع ظل الحبيب وعلى عجل
هنا اختزال لمنحى لا شعوري
وهو يقظة منوالية عرجت اليها انفاسك دون استفاقة
كانت تمثل لديك رجع اكيد
وهو انك في عالم غير عالمه
وهل كان كلامك السابق يمثل ولع ليس الا
وكيف تقبلين منه التوقف
ثم تسلمين له بحقائق ليس لمثلها ان تستسلم
لك او لغيرك
هل هو تقضي على حساب اللا معقول
ام انه تحصيل حاصل لكل انفعالاتك المسبقة
والحاصلة بفعل الاستقراء الشخصي وانطباق الاثر على غيره
جميل منك ان تستسلمي دون اعياء
وتقولين له
تصبح على خير
> أعرف أنك لن تجيبني يا حبيبي،
> وأعرف أن كل شيء انتهى
> وأعرف أن كل الكلام الجميل
> وكل الماضي الجميل
> وكل ماهو سعيد وحزين جمعنا لم يعد يهمك،
> واعرف أنني لا أعني لك شيء الآن
> واعرف أن حبي سيموت بقلبي،
الاجمل
انك تركتنا في نهاية القصيدة
انسانة تحتمل الندبات والاصابات وحتى اثقال الموت الباهظة
من دون ان توخزها في الصميم
وان فعلت
فانها لا تدرك منها مقتلا اخر بعد تلك الامكنة التي تفعلت فيها
لانك انسانة قوية
ذلك انك تمثلين جزءا من اهداف الحبيب
لذا
كنت تسرعين في الانتهاء
وكان المقاطع الاخيرة كانت تسابق الريح
من دون ان تشفق على صحبة الكلمة
ولا تنسي
ان عتابك له
ما كان يمثل الا مواساة له
يعني انك رحلت
لكني ارى ان في رحيلك عزاء لي
لانه انقذك من جحيم استذكار ذلك الماضي
والعيش على اثاره الجحيمية
سيما وانت تخاطبينه
> أعلم أن رحلة العمر كفاح ولكنك ستجد يا حبيبي أنك ولدت بين أنياب
الحروب ثم بدأت قصة العمر والكفاح ومن ثم رجعت إلى أنياب الحروب من
جديد، وفي كل مرة يطل فجر وليد.. فنقول أكيد هذا فيه نصر وحق للجميع
ثم انه لا يجيبك
ويقف عن الجواب
هل كان له جواب من قبله
لتكوني على يقين من اجابته في هذه المرة
التي لم يرغب فيها بالاجابة
واذن
ثمة حوار سابق
لم تعرضي له
كان اللا شعور قد حاول طمسه
لانه حوار اخاذ
سيما وان الماضي
الذي يجترء على الحبيب بكل تلك المسابقات والانفعالات الغائمة والصارخة
له ان يفجر الكثير من الاوقات التي يجب استذكارها
والتي كان لها ان تعوض الحبيب عن كل ذلك الماضي
كي يستطيع التواصل
كنت اشعر بك تقولين
اني حاولت ولاخر لحظة ان انسيك مشقة ذلك الماضي
فلا تعد لاستذكاره مهما كانت اثاره تعيش في داخلك وبكل قسوة
اذن
كنت تخففين عنه كثيرا من العبء
اين هذه المذكرات
لم تشرحيها
وهنا التفاتة اوكد
وهو انه بحاجة اليك اكثر مما انت بحاجة اليه
كلامك كله يشعر بهذا وبالتاكيد
تشعرين القارئ بحاجته اليك اكثر من حاجتك اليه
وهذا يخفف الان عنك وعن مكابدتك
ولك ان تواصلي مسيرته دونه
كي يرتاح قليلا
وفي هذا سلوى لك
باعتبارك ستتواصلين معه
من خلال تواصلك مع اهدافه الضمنية
كما لو كنت حين حدثتيه عن معاناته
انك تبتدرينه بالقول
خلاص
بس
لنقل للحياة الاثمة
كفي عن حبيبي
ودعيه يرتاح
رغم ان رحلته ستكون لها عواقبها الحزينة على قلبي
رغم ما سيخلفه رحيلك في نفسي
لكني اشعر بحزنك
وشجنك وتعبك
لترتاح وتامن بين السكنات الابدية
واتركني انا اقاسي الحياة
لاني وريثتك
وساحتمل ما عانيته
وسيكون ميراثي
احمل عبأه دونك
وهنا قمة الاباء والتضحية
انت في عمق المصيبة
وتحتملين في نفس الوقت تركة ثقيلة من ماض
يجب الافصاح عن دلائله
كي يتسنى لك الانتقام لمن تحبين
لانك وبشكل لا واع
كنت تذبحين الماضي
وتوجهين اليه اصابع الاتهام
لانه السبب الحقيقي الذي كان وراء قبض روح حبيبك
> أعرف أنك لن تجيبني يا حبيبي،
> وأعرف أن كل شيء انتهى
> وأعرف أن كل الكلام الجميل
> وكل الماضي الجميل
> وكل ماهو سعيد وحزين جمعنا لم يعد يهمك،
> واعرف أنني لا أعني لك شيء الآن
> واعرف أن حبي سيموت بقلبي،
تستعيضين بالعدم عن فراقه
رغم انه لا يحمل اليك شيئا
لانه عدم
لكن كلامك الذي اعقبه
قلب لنا ظهر المجن
> وكل ما أفهمه هو حقيقة واحدة وهي أنني أحبك
> كلا أقدسك... بل أعبدك...
هنا التفاف عكسي
قدت بالقارئ ومن حيث لا يشعر الى هوة سحيقة
ثم انطلقت به صوب قنن لا يمكنه ان يحلم بها
واردت اسقاطه
لكنك لم تفعلي
رحمة به
وبنفسك
وبالحبيب
لانك اعربت عن ولاءك لمشيئة الاله
بدمج حب الحبيب بتقديس وعبادة
وانها طالما كانت تمثل مشيئة الهية
يعني رحلته
ليكن ما يكن
لكنك في لحظة قاسية تنشجين بانتحاب
لانك انسانة
لا تحتمل طعنات القدر
كل هذا الحب
كان سيحا دافئا
لم تتوقفي عند هذا الحد
بل اكملت
> رغم بعدك عني حبيبي ونسيانك لحبي الآن إلا أنني أحبك،
ثم تصابرين نفسك
ان مثل هذا الفعل
له ان يجبره فعل اخر
ويتسق وفق معادلة يفترض ان تثني عليها نفس الاقدار
تلك الاقدار التي سرقت حبيبك ولم تسترقيه انت من نعمة الوجود
فأنا متأكدة من حبك وإخلاصك لي في الماضي القريب،
ثم تتجلى لديك المشاعر الساخطة من القدر السارق
ولكن الأقدار شاءت أن تفرقنا،
ثم تتسلين باختلاق الاعذار له ولنفسك
كي تصبري
ويصبر
هو الاخر
وهو تعليق على شماعة اقدار فوق نفس تلك الاقدار
مثلما لا تترك لنا الحياة اي خيار
حينما نجد ان القرار يصدر من مجالس فوقية ومراكز سلطوية
ومن نفذه فاننا نتسلى بصب غضبنا عليه
ثم نتوسل الى انفسنا بان تلهو بابسط الاعذار
كي تتصبر وتنسى وتلهو عن ذكر الحبيب
لان ذكراه غدت موجعة مقرحة
لا تفي بتلك الاغراض التي تركها الحبيب ورحل
لانها الانشغال بنفس الحبيب سيفكك عرى الاتصال بكل تركته والحفاظ عليها
فأنت أَحَبتك السماء ولذا قررت تخليصك من هذه الدنيا التافهة،
هذا هو الاستسلام المشروع
وهو تسل غير قانط
واختلاق الاعذار امر منوط بقدرة الخالق
لذا هنا ايضا تعلق بالخالق
نفس القدر العظيم وليس القدر التعيس
لان الموت شيء مبغوض
والله لا يحبه الا على مضض
لذا هو لا يمثل رغبة الخالق الحقيقية
وان يترك عبده وامته في عذاب
لكن مشيئة كانت قد غلبت
وابى الله ان يجري الامور الا باسبابها
ثم اراك تجهشين بالبكاء
ولا تحتملين
لان ذكراه تعاودك
وانت بعد لما تتعافين من نزلتها ووقعها
فاراك ما زلت تنزفين
سيما حين تقولين له
وتلتمسينه
رفقا بحالي حبيبي لا تنساني، فانا لم ولن أنسك أبدا
لانك تعلمين وطأة المسيرة القادمة
وانك وحدك سوف لا تستطيعين التواصل
لذا تطالبينه بان يبارك خطواتك
وان لا ينساك
كما ان ثمة عدم استيقان بانه يسمع
لذا
تكررين عليه المقال
ولكن بلهجة اخرى
الاولى لا تنساني
الثانية
انا لم انسك
الثالثة
توسل حاد
افعل
لاني لن انساك ابدا
هنا يبقى اشتعال الازمة متسقا لدى النفس الانسانية
تؤكد في المسائل التي لا تعي منها سوى الغرائبية
والغيب يمثل واحدة منها
فنحن نخاطب الموتى
ونحاكيهم
ولا نشك بسماعهم كلامنا
والتوسل اليهم امر مشروع ومسوق
وهو نعمة ومكرمة من الاله
لانه طالما ان الميت حاز منها الشيء الكثير
فلا بد ان الحي سوف يحوز على اكثر مما حازه
والحديث الشريف يقول
اذا مات الميت انقطع عمله الا من ثلاث
صدقة جارية
وولد صالح يدعو له
والثالثة على ما اظن عمله الصالح او انها كانت الاولى
اذن هي شفاعة قائمة
متبادلة
بين الحي والميت
فان فعل الابن ما لا يرضاه الله
اضطرب الميت
وحضر اليه في منامه ساخطا عليه يؤنبه
ثم العكس صحيح
لكن يبقى عالم الموت
عالم غير مسل
رغم طفحه بكل الموروث الجناني
من الحور العين
والهضاب والمرابع
لانه عالم غائب
مخيف
رهيب
قاتم
رغم اكتنافه بكل الضوء في مخيلتنا ووعينا الالهي والايماني
يبقيى يوحي لنا بالم وامتعاض وذكرى لاهبة
وحزن غير مشوق
لذا افتكار
تعاني الازمة بعينها
الموت والحبيب
كلاهما
لانها تشك بقدرة من رحل على ان تلتقي به ثانية
هنا ليس تعاط وجودي
لكن قدرتنا اللا شاعرة تورثنا للحظات مثل هذا الشعور
ان من يرحل
كيف سنلتقي به
وهل سنتعرف اليه في تلك الدار
وهل سينكرنا
وهل سنكون في الجحيم وهو في الجنان
وهل ستعرض لنا معاناة حتى نعلم عنوانه هناك ثم نقصده
وهل ..
كلها فرضيات وفق عوالم وعقول دنيوية
قاصرة عن بلوغ عوالم الغيب
هكذا نحن جميعا نفكر
وان اهتدى فينا الايمان الى اعظم منه
وهو اننا سنلتقي بمن نحب
ويجمعنا الباري بكل من تشتاق اليه عيوننا وقلوبنا
مما حمل كل هذا افتكار مؤونة اعظم
ايهما تداوي
الموت
ام فراق الحبيب
كجلجامش
ايهما اراد التلهي به
الوقوف امام الموت
ام استرجاع انكيدو
ام التلهي من ثم بالحياة
بالمرأة
ثم ومن ثم
اشكر افتكار
لهذا الخزين من الافكار
ممنوووووووووووون
جمال السائح
www.postpoems.com/members/jamalalsaieh
--- In SyrianStoryFriends@yahoogroups.com, eftikar
wrote:
>
> قصيدة نثرية
>
> أحبك
> أحبك وأعرف أن حبك خيال ترافقه الأحلام،
> ولكني، احبك،
> ومع ذلك ذهبتَ لدنيا بعيدة بعيدة..
> أجمل مافيها أن عيناي ليست فيها
> حبيبي، حبك شعور نما في اللاوعي واللاشعور ليستقر سلطانا في الوعي
والشعور...
> حبيبي أنت كالنسمة تعانق زهور أدونيس أو حتى سهام كيوبيد، أنت ذاك
القمر المضيء في الليل لا يحسه إلا السارين بين الجبال...
> رأيتك تعزف على قيثارة الزمن أجمل لحن للانتصار في زمن لا يعرف إلا
الانكسار تلو الانكسار،
> أتعلم حبيبي، لي أمل أن ألقاك، ربما بصمت الليل الحالك، أو ربما
بهدوء سويعات خائفات من عفاريت الكهوف التي لم تختبئ حتى الآن،
> حبيبي قف لحظة على عتبة الزمان واسأل نفسك عن الماضي الحاضر
والمستقبل.. ماهو؟
> أعلم أن رحلة العمر كفاح ولكنك ستجد يا حبيبي أنك ولدت بين أنياب
الحروب ثم بدأت قصة العمر والكفاح ومن ثم رجعت إلى أنياب الحروب من
جديد، وفي كل مرة يطل فجر وليد.. فنقول أكيد هذا فيه نصر وحق للجميع...
كنا نقول منذ آلاف السنين ولازلنا،
> حبيبي جاوبني رجاء ولاتبقى صامتا،
> قل كلمة، أصرخ، انفعل... أعدك لن أغضب ولكن
> أرجوك أرجوك لاتبقى صامتا...
> يا حبيبي أعرف أن حتى الليل مَل نفسه واحتمى بالصمت
> وأعرف أن العفاريت والشياطين وكل الجان اختبأت بكهوفها منا أو من
نفسها لا أدري
> أعرف أنك لن تجيبني يا حبيبي،
> وأعرف أن كل شيء انتهى
> وأعرف أن كل الكلام الجميل
> وكل الماضي الجميل
> وكل ماهو سعيد وحزين جمعنا لم يعد يهمك،
> واعرف أنني لا أعني لك شيء الآن
> واعرف أن حبي سيموت بقلبي،
> وكل ما أفهمه هو حقيقة واحدة وهي أنني أحبك
> كلا أقدسك... بل أعبدك...
> رغم بعدك عني حبيبي ونسيانك لحبي الآن إلا أنني أحبك،
> > فأنا متأكدة من حبك وإخلاصك لي في الماضي القريب،
ولكن الأقدار شاءت أن تفرقنا،
> فأنت أَحَبتك السماء ولذا قررت تخليصك من هذه الدنيا التافهة،
> رفقا بحالي حبيبي لا تنساني، فانا لم ولن أنسك أبدا
> أحبك للأبد أبي الغالي ورحمك المولى الأعلى
>
>
>