الحلقة الثالثة من دراسة نقدية في قصة تمرد الفرشاة للمهندس الشربيني
بقلم جمال السائح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة نص القصة اتصل بهذا الرابط :
http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=4223&PHPSESSID=ba81734f1...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولأخذ نبذة حكائية عن المؤلف يمكن التوصل الى هذا الرابط :
http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=415&PHPSESSID=ba81734f...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكمل ما كان من اخر مقطع كنت تناولته في الحلقة الثانية ولم انته منه بعد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال :
أحس بنظرات نارية تخترق كيانه .. أصابه القلق كان يخشي أن يضبطهما
متلبسين .. راح ينظر حوله بتوجس .. كانت هي فقط ونظرات الشبق تركز علي
السرير المخملي
.............................................
الخشية من ان يصادر على وجودهما معا
هل يعيش ذكريات حب
ما زالت رائحة خيانة ما
تفوح منه
لذا هو يتصور كل ما يختلج امامه من مفردات
لا بد وان تحمل معها شيئا من تضاداتها
لانه ما زال يعيش حالة من التناه في استبصار الزوجية في الاشياء
لكنه لم يؤكد
لانه فرغ من قوله في حال تمت عملية الضبط لهما معا
فكان يشعر بالخشية
انه يخاف ان تتكرر لديه حالة الحب تلك
ام انه لا يؤمن بالحب ابدا
ويؤمن بالاذعان من قبل الجميع
كما تؤمن الالوان بالاذعان له
كما تؤمن اللوحة بالاذعان له
لانه صاحب الموهبة
وطالما تناءت في اليوم الموهبة عنه
كان له ان يشعر ان الزمن يخون به
وان كل خيانة ماضية كان لها ان تطفو على السطح
بمجرد ان يعيش اخرى ومن جديد
لذا كان له ان يشعر ان الوجود يتمرد عليه
بلون الفرشاة
كيف لا يؤمن بالحب وهو رسام
والرسام يستقي عناوين قصائده اللوحاتية من غنى الحب
وعاطفة جياشة
يخشى ان يقف على حالة حب بين اثنين
ربما هو الذي كان صنعهما
في لوحته
في مرسمه اللوحتي
فوق خامة القماش المصطلي بالوان الزيت
ربما كان يعيش حالة اكتئاب
فلا يحتمل ان يرى حتى ابطال لوحته
عشاقا يعيشون الحب امامه
وجها لوجه
لا يخجلون من ممارسته امامه
لانه هو الذي اكتفى برسمهم كذلك
لكننا سنرى في القادم من فصول القصة
انه فعلا يعيش حالة حب
ولا يعيشها حقا في نفس الوقت
لانه ما كان سيجد امامه سواها
ونظرات الشبق
لانه ما زال يعيش حالة من الشبق
فهو لا يزال يستذكر عناوينه
وهي وحدها
فالظرف مؤات لكي يعبر لها عن مشاعره
النظرية والعملية
ولكن ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راح يدخن سيجارته بينهم .. عض شفته ..
رحيقها المصفى كان يكسو شفتيه ويطغي علي أخيلته المنطلقة..
رائحتها النفاذة كانت تتسلل إلي أعماقه بقوة ..
..................................................................................
سيجارة يدخنها
ثم رحيقها المصفى
وشفتيه
واخيلة
ثم
تنسل رائحة الحبيبة
بانسلال رائحة الذكريات
ذكريات الحبيبة
كانت السيجارة عاملا مساعدا على الاستذكار
والتي طغت رائحة الحبيبة
لانها كانت اقوى
فتسللت الى اعماقه بقوة
تغلب الداخل على الخارج
عنف الذكرى على عنف الحاضر
لم يستهوه الدخان
بقدر ما استهواه دخان الذكريات
الذي اشتعل في مخيلته
والتي سبق ان اشار اليها
(ويطغى على اخيلته المنطلقة)
لذا
ما كان له ان يستذكرها
الا حينما اطلق لاخيلته العنان
كي تفوز بصورة الحبيب الغائب عن الابصار
ولمرة اخرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- آه كم أحبك .. هل تتزوجني يا ماهر ..؟
- وماذا ستقولين لزوجك ..؟
- لا شئ .. فقط سأحول حياته إلي جحيم ..!
................................................................
هو يعلم ان حبه الذي سيؤول الى جحيم
لانه يرى في حبيبته القدرة على تحويل حياة زوج لها الى مثله
لذا كان ومنذ البدء يخشى على مثل هذا الحب
ان يلقى ما يلقى منها الزوج
فكيف اذا اصبح هو الزوج
هل يمكن ان يصيبه ما يصيب هذا الزوج في اليوم
ولربما
كان هو نفس الزوج الذي تعنيه
لانها كانت تحاول اخراجه من فنه
الى فن جسدها وحبها
من فنه المرسوم وانشغاله بهوايته او قل احترافه
الى فنها الجسدي
كانت تحاول ان تمرر اشتياقاته اليها
لكنه كان ولما يزل يعني بفنيته
لانه ما زال يعني بالاهتمام برأي زوجها
يعني ان تعاقلا ما يسيطر على مسيرة الحياة لديه
لذا كان له ان يعاني
فهو لا يستسلم لها الا في عناوين الذاكرة
في رموز خيالية
لكنها هي الاخرى
ما كانت الا ارشيفا ينطلق من حيز الواقع المتصرم
يعني من قوالب ذكرياتية متماضية ومسارات حياتية سابقة
انه يعاني الاحباط
يعلم ان ثمة شريك في هذا الحب
لكنه يصر على اللقاء بها
وسماع مثل هذا الكلام
يؤكده لها من جديد
يعني انه ما زال يفكر في امرها
لكنه اعياها لما كان لها شريك يحتل مكانا له الى جانبها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحس بضحكات ساخرة تخترق أذنيه .. قفز الخوف من نظراته .
دقات قلبه تردد .. من هناك ..؟
أطل من حلقات الدخان علي المكان .. القي السيجارة ..أرهف أذنيه ..حرك رأسه بفزع .. حاول الوقوف ..
كانت هي فقط تضع رأسها علي صدره
.....................................................
لكن وعيه ما زال مأخوذا بقوة تسكنها
لانها ما تزال تسكن قلبه
لكن وفق صفات اخاذة منعوتة بالسخرية
لصوت ضحكاتها ان يخترق اذنيه متى شاء
فلم كان يفتش عنها بين اوراق الذاكرة
ولم كان يحتاج الى الدخان في استذكارها
طالما كان صوت ضحكها ان يقتحم اذنيه ؟
لكن الخوف ما زال يسكنه
لماذا ؟
ايخاف احدنا ان يلتقي بالحبيب ؟
ما هي الاسباب التي تستدعي به الى الخوف
هل انه يخاف رؤية او مطالعة الاشباح
او التعامل مع العالم الاخر
هل حبيبته تسكن عالما اخر
فانقلب يخاف وشاحها الاثيري
او انه يخاف الافتضاح
او انه يخاف عليها الافتضاح
او انه يخاف عليها من زوجها ان يفهم سر علاقتها معه
او انه يخاف ان يفقد مثل هذا الحب
الفرضية الاخيرة فيها شيء من الضعف
لان عكسها كان له ان يتحقق
فهو لا يصدق انه سيلتقي بها ويقع عليها
انه لا يعتقد ان لمثله ان يفوز بها
لذا
فهو يستشرف واقعها المثير
ويطل من حلقات الدخان لديه
يطل من عمق ذاكرته
ليلامس مساحات الحقيقة الشفافة
وينعت اوصاله بشغاف الواقع الملموس
كان يعيش الحب في دخانه
كان يعيشه ولما يزل
لكنه لما باغته
وصارعه بكل كينوناته الواقعية
كان مثله ان يتحدى مثله
لم يتوقع انها تؤتي كل الخير
فتقف على تحديه وتمارس الضغط عليه بمثل هذه الواقعية
لذا
فهو كان ولما يزل يعيش في اوهام رسومه
مغرم بحب قصائده اللوحاتية
وقصصه الرسمية
انه يعيش في وحي الخيال
لكن
لما كان لمثله ان يسقط في مظان الواقعية
كان له ان يفجأ بكل احلامه كيف تتهاوى
لانه لم يتمرن على الرسم في ظلال من الواقعية
لم يحس انه يتمرد على كل خفاياه الا الساعة
حينما اطلت عليه من كينونة دخاناته الذاكرية
كان يحاول التهرب من عنف الحب لديها
لكن الضغط الخارجي كان اقوى منه
فتسللت وارتخى راسها فوق صدره
لذا
فانه كان يعاني من الازمة
لكنه ما كان يرى اضغانها التي تاكل في نفسه الا الان
متجسدة
شعر بها واقعا لا يمارس خياله الا عبر احب الاشياء اليه
دخان سيجارته
لانه يكن له اهتمامه الخاص
اذ نجد له الاعيبا مهمة في الحكاية
لذا هو يتكرر
ولا يمارس لونه الضغطي الا بتماسه مع الحبيب
والذكرى التي يحاول التهرب منها
وقضية زوجها ما كانت الا ممارسة منبثقة من ضعف كليهما
هو وهي
وهي ذريعته التي يتذرع بها للتهرب من الوقوع في حبها
لكنه فاجأته
حينما اطلت عليه حقيقة
وتركت راسها يستلقي فوق صدره
لان حبها كان اقوى من تهربه وضعفه
فتمكن منه
ولم تسعفه قواه الذاكرية في التخلص منها
حتى اخترقته
واخترقت دخانه
ذلك الدرع الواقي له
والذي يتركه ان يعيش في ظل الذاكرة
ويغمره في اريجها
رغم انه لا يريد ان يواجه واقعيتها
فلحبه المكمون في داخله
استطاع هذا الحب ان يخترق اعماقه
وينفذ الى داخله
لان كثيرا منا
لا يعني الحب حين يقوله
وحتى حين يتمسك به
لكن عليه ان يعنيه
حين يقف امام اسبابه وجها لوجه
وان كان لالوانها ان تطغى على كل استعداداتنا
التي يجب ان تتوافر فينا كي نكون اهلا بكل قضية عشق وقصة حب !
فشتان بين الكلام وبين الفعل
بين المستوى وبين المطلوب
بين الحلم والواقع
بين الخيال والحقيقة
كثيرا ما نحب
لكننا نبقى ساهمين
لاننا لم نجرب الحب
فلا نعرف كيف نمضي به قدما
نحو حياته العملية
كي نزيده نارا فوق نار
ويظل مؤرث الاشتعال حطبه
ولا نجعل منه حطبا لدفء مصالحنا الشخصية
لانه سينتهي ذات يوم
ونكون وقتها كنهايات الدخان
تغيب رويدا رويدا
لنغيب نحن كذلك
في عمق انفسنا
فلا يبقى لنا وزن يمكن ان يتحامله حتى ضغط الجو العالي
الذي يمكن ان يرتسم في مكامن السماء العلوية
لذا
وقتها سنسقط
وليس علينا ان نتماسك
لانه سوف لا يبقى من الحب ما نهبط به
حينها سنتذكر كم كان الحب ودودا
حينما كان يمثل لنا مظلة نهبط بها من عنان السماء
وقتها سنشعر بقوته
فنعود نتعلق به
وسيكون وقتها رحيما بنا حقا
لانه سيعاود لحنه حيالنا
لانه يثق بالمحبين ثقة عمياء
ولا نثق نحن به
هذه مشكلتنا
ومشكلة البطل هنا
انه يبحث عن حب يقع عليه
لان عن حب يطالبه بالوقوع عليه
لانه خائف
ولا يهوى المغامرة الحقيقية
وبكل متطلباتها
لانه كان في غرفته
يهوى الحب بكل اشيائه تسقط عليه
وهو في غرفته
من دون ان يحرك ساكنا
لكن الذكرى
استطاعت ان تحرك فيه
وتهزهزه
ثم تزلزل الارض من تحته
وتدعه يترك فرشاته
بعد ان تمردت عليه نفس فرشاته
نفس ادواته التي استطاع بها ان يعيش العزلة
والخوف
والحب لنفسه فقط
لانه كان يعيشه في رسمه ولوحاته والوانه
لكنه اخيرا وجد
حتى ادواته تتمرد عليه
وتطالبه بالخروج من عزلته
وعمل شيء لمن يحب
وانقاذه .. ربما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت الحلقة الثالثة وتليها الحلقة الرابعة انشاء الله
من دراستنا لقصة تمرد الفراشة للاستاذ المهندس الشربيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحقات واحالات يتكرر عرضها في اخر كل حلقة وذلك لاتمام الفائدة
...................
الغرفة 1 مرة
شعر بتيار بارد يتسلل إلى الغرفة .. كانت الستائر تتحرك بخفة.. توقفت نظراته .. رأى طيفا
....................
النافذة 1 مرة
يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
....................
الحمام 1 مرة
تردد هل يذهب الي الحمام ليطفئ ناره بدش بارد أم يكلمها ..
....................
جديدة او قصة حب جديدة 2 مرة
اقترب منها أحس بمن يقرص أذنه اليسرى .. ما هذه التهيئوات .. ماذا تريد أن تقول ..؟ .. أنت في حاجة إلي قصة حب جديدة
عادت قرصة أذنه اليسرى تؤلمه .. أنت محتاج ألي قصة حب جديدة
.................
الشارب 2 مرة
توقف أمام الصورة .. داعب شاربه الكثيف
خطر له ان يرسمها بشارب وحواجب
................
العينان 2 مرة
يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة .. جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة ..
....................
الابتسامة 2 مرة
دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..
قطب جبينه .. ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء ..
..................
الخطوط 2 مرة
ألقى بفرشاة الألوان جانبا .. لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره
........................
ورقة التوت 2 مرة
توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر .
...........................
فعل الزواج 2 مرة ــ زوج 2 مرة ــ زواج 1 مرة
لكن كيف سأتزوجها..؟
آه كم أحبك .. هل تتزوجني يا ماهر ..؟
..................
وماذا ستقولين لزوجك ..؟
هل أكتشف زوجها شيئاً ..؟
..................
توقفت الفرشاة في يده ..- كيف وعده بالزواج ..؟ .. وكيف يستطيع الحياة بدونها آه كم هي مثيرة .. مني صديقتها جميلة أيضاً
.....................
الدخان 3 مرات
كان ينفث دخان سيجارته لأعلي ..
تداخلت دوائر الدخان فأحاطت بصدرها المغرور ثم اختفت داخل خصلات شعرها الغجرية ..
دقات قلبه تردد .. من هناك ..؟ أطل من حلقات الدخان علي المكان .. القي السيجارة
.................
اللوحة 6 مرات
لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..
دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة ..
جلس إلي لوحة الرسم .. حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلى اللوحة
جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة ..
.....................
الفرشاة 6 مرات
القى بفرشاة الالوان جانبا
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة
وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض
حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
توقفت الفرشاة في يده .. ـ كيف وعده بالزواج ..؟
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر
.........................
فعل التراقص 2 مرة
خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة
كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة
..................
الرأس 4 مرات
أرهف أذنيه ..حرك رأسه بفزع .. حاول الوقوف ..
كانت هي فقط تضع رأسها علي صدره
هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
......................
الالوان 4 مرات
... ألقى بفرشاة الألوان جانبا
وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض
حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره
....................
لون :
توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟
ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء .. أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..
يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
........................................
أربعة الوان فقط في القصة هي : الاصفر ، الابيض ، الاحمر ، الاسود
قطب جبينه..ابتسامتها تتسع..كانت صفراء ..
أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..
يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..
أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة
................................................................................................................................................
مع تحيات جمال السائح