ألمرأ ألكونية ( III )







يا حواااء .....      



يا ثنـــــاءاللة وحمدة وشكرة ,



يا من تجسـد فيك ذياك الحمد ,



وهذا الشكر



جئتك طارقا بابة المتخفي في بابك ,



لأعلق نفسي كجسد مصلوب ومدلى



بحبال الشوق ,على صدرك .!



استمع لضروب ودقات قلبك,



كصوت اجراس الكنائس,



توقضني من غفلتي ,



تداوي جراحات شقوتي ,



بعشقك ,



وتمنحني ما زاد وفضل من فضل دفئك,.



17



علقيني يـا هذا



يا انت



يا انايا



يا هو ويا نحن



كتميمة ,



او كصليب ...كهلال



كعصفور خائف ,



على صدرك ,



او كحبيب مطرود الا من رحمتك,



انى شئت , يـا مرآة ذاتي,



لكن علقيني...



18



لقد علقتك انا من قبل



تميمة تلتأم بها جروحي ,



على روحي...



على صدري



كآآآية الكرسي ...



احرق بها نظرات المتطفلين



والحاسدين...



والجاحدين



فحين تنطبق الصدور, باسم الحق,



يتلاشى كل ما في وفيك من غرور ,



يتلاعج برق روحي



المكبوت والمدفون في ثنايات



الدهور !



حينها يرعد رعدي,



حينها يشرق وعدي ,



من ثنيات الديجور.



تتكفهر غمامتي,



تترقرق قطراتي,



تروي الالفات



والهاآآآت



الضاميات...



وتجلي فيك سينات وحاآآآت



وباآآات...



ويعود الناي والفرع الذي



طالما في بعدة والهجر ناح



معانقا اصل الهوى والعشق ,



واحدا, متوحدا



في ثلاثتة ابدا :



ابنا واما وابا ...





زياد سالم



30/4/2008

View zaksalem's Full Portfolio