يا حواااء .....
يا ثنـــــاءاللة وحمدة وشكرة ,
يا من تجسـد فيك ذياك الحمد ,
وهذا الشكر
جئتك طارقا بابة المتخفي في بابك ,
لأعلق نفسي كجسد مصلوب ومدلى
بحبال الشوق ,على صدرك .!
استمع لضروب ودقات قلبك,
كصوت اجراس الكنائس,
توقضني من غفلتي ,
تداوي جراحات شقوتي ,
بعشقك ,
وتمنحني ما زاد وفضل من فضل دفئك,.
17
علقيني يـا هذا
يا انت
يا انايا
يا هو ويا نحن
كتميمة ,
او كصليب ...كهلال
كعصفور خائف ,
على صدرك ,
او كحبيب مطرود الا من رحمتك,
انى شئت , يـا مرآة ذاتي,
لكن علقيني...
18
لقد علقتك انا من قبل
تميمة تلتأم بها جروحي ,
على روحي...
على صدري
كآآآية الكرسي ...
احرق بها نظرات المتطفلين
والحاسدين...
والجاحدين
فحين تنطبق الصدور, باسم الحق,
يتلاشى كل ما في وفيك من غرور ,
يتلاعج برق روحي
المكبوت والمدفون في ثنايات
الدهور !
حينها يرعد رعدي,
حينها يشرق وعدي ,
من ثنيات الديجور.
تتكفهر غمامتي,
تترقرق قطراتي,
تروي الالفات
والهاآآآت
الضاميات...
وتجلي فيك سينات وحاآآآت
وباآآات...
ويعود الناي والفرع الذي
طالما في بعدة والهجر ناح
معانقا اصل الهوى والعشق ,
واحدا, متوحدا
في ثلاثتة ابدا :
ابنا واما وابا ...
زياد سالم
30/4/2008