Author Information
( إلى رجل صامت ( الصيـــــغة التــائهة
عيناك قصيدة حب
و انا أتجول بين الكلمات
أحتضن حرف الحاء و أراقص حرف الباء
و أرتجف خجلا من تلك النظرات
عيناك قصيدة حب
لكن شفتيك تأبى الأعتراف
و أعرف أن العشق لا ينطق
و أنه لا أسهل من بضعة كلمات
لكنى يا صديقى الأثير
أكره صمتك و أنتظرك فى كل لقاء
لأرى الحب فى عينيك و أراك تخشى البقاء
و تنظر بعيدا فى صمت وتحاور النجوم فى السماء
و أنا أنتظر أن تهمس لى " أحبك .......... "
أن تقتل ضعفك و تقرأ لى قصيدة الشتاء
لكن يهوى حلمى حين أراك
و أدرك أنك لن تغادر صمتك
و ستبقى دوما أسيرا لخوفك ..... لضعفك
لأملا يراودك فى ان أعترف
و أن أسألك الرقص فى المساء
أن الخطوة الأولى .. و أقتل أنوثتى .. و أقاوم فطرة النساء
و أظل أنتظر الكلام على فمك بكل جوارحى
و ينتهى اللقاء
بين محاولة منك لجعلى أبدأ
و محاولة منى لصيد الكلمات
و أستعيد كلماتك مرات و مرات
عساك قلت شيئا بين الكلمات
و أعيش فى حلمى الجميل حتى بعد أن تغيب
و أقول فى أمل غبى سوف ينطق عن قريب
و أقاوم يأسى ... أقاوم ضيقى ... أمنحك عذرا جديد
لكنى اليوم ضقت ذرعا ... بعينيك
بالبوح المنتظر ... بحلمى البعيد
و أنت رجل غريب.........؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تارة مقبلا عاشقا على حافة الاعتراف
و تارة مترددا متراجعا فى خوف شديد
و أنا قد سئمت تلك اللعبة السخيفة
سئمت أدوارنا البلهاء
سئمت حيرتى الدائمة و كلماتك الجوفاء
حيرتى بين لحظة حب عميقة
و لحظة نعود فيها أصدقاء
دع مشاعرك فى مخبئها فلن تعنينى بعد اليوم
فاليوم قررت كسر الصمت بعد أن سئمت البقاء
وبعدما كنت املى المنشود عرفت انك وهم
فأنت وهم كبير .. بل أكبر وهم فى حياتى
وهم صنعته يداى ... فوق تلك الوريقات
لذا أعتذر لقلمى عن سابق سخافاتى
فأنت أصغر كثيرا من أن تصوغك كلماتى .....،
قصيدة جميلة اوي
وخصوصا اخر شطر فيها