انت ذلك الصامت الصابر الغبي…
لا اعلم لماذا اعجبتني “اصابني في مقتل” عن دون ما كتبت…
ربما شعرت بانك ستصيبني في مقتل…
و بالامس قالها اللواء فايز الدويري… اصابوهم في مقتل…
فاصابتني غصة جديدة منك… لا اكرهك..
و لكن…
بنفس الوقت اكره كل ما اشعر عندما تجوب خاطري بلا استئذان…
اطرد كل فكرة او ذكرى تخصك لعلي انسى..
و اعلم انني في نهاية المطاف سأنسى…
نعم سأنسى كل نوع من المشاعر الايجابية تجاهك…
و اعدك بانني سأغير صورتك في عقلي…
و لن تكون ذلك الشخص الجيد و لن تكون ذلك الرجل العظيم…
و انك ستصبح في قلبي مراهقا “بتاع اي كلام”..:
و لكن فلتعلم انني رأيت فيك عدنان…
رأيته في صبانا و رأيته الان…
و لكن للاسف…
قلبي يحتاج الى نظارة ليرى الناس على حقيقتهم…
ف لست ملاكا… و لست شخصا صالحا كما رأيتك…
اصبحت اراك “الشيطان” في اوراق التاروت…
اخرجت عقدك السابقة على شخص لا يستحق منك النذالة…
وثقت بك لاقف على حافة الهاوية فدفعتني الى مقتلي…
و لا اعلم لماذا شاركتني ايامك او اكاذيبك… و اغنياتك و كتاباتك…
لكنني اليوم قطعت عهدا على نفسي انني ساكتب لك
و عاهدت نفسي انني اسامحك على حماقتك و على ما سببته لي من الم…
و هنا… اغلق الصفحة.
صفحة وعدت نفسي انني لن افتحها مجددا…
و وعودي ليست ك وعودك… انا امرأة احترم كلمتي…
من صميم قلبي اتمنى ان تسعد يوما.