لا اريدك ان تكون رومانسيا بقدر ما اريدك ان تكون حساسا…
بقدر ما اريدك ان تشعر بي…
و اود ان اكتب اسمك..
و لكن اصابعي تستمر ب خذلاني..
اخاف ان اتناساه.. ف اكتبه..
انظر اليه لوهله…
فأشعر بعمق حزني.. ف حبي..
ثم قلبي و بعده روحي تخرج من مكانها لعلها تأتيك…
فلا اجدك..
فأعود و انظر اليه ثانية…
فامحو السين… فيغادرني عقلي الغاضب ثانية ليذهب الى محادثة خضناها..
فاشعر بوقع ضحكتكتدق في قلبي..
تعطيه تلك الرجفة اللطيفة.. التي تهب ك هواء عليل وجب ان يوقظني…
فانظر ثانية.. فأعيد السين.. لعل فؤادي يرحل ثانيةالى حجرة احلامي…
فأراك ب "بيجامتك"الزرقاء.. المفضلة…
و اخجل ثانية من النظر اليك كما ارغب..
لئلا ترى بريق قلبي في عيناي…
فيرسلني الخجل ك فهد الى حروفك فأمحو السين و امحو النون و ألعن الابجدية
بينما احدق في تلك الحروف…
فتحزن مقلتاي على حاليفتنظر حائرة في كل الاتجاهات
بحثا حروفك فلا تراها ف تدمع…
لتعصف دموعي رغما عني فتغرق حروف العلة…
ليختفي اسمك..
و انكنت لا اراه فهو غير موجود..
فأصحو من رحلتي…
فامسح دمعي.. و اتظاهر بالابتسام و امضي….