لقد كنت مجرد ابرة ضاعت في كومة من الذكريات البعيدة..
و بعد حين.. وجدتني..
و اعدتني الى وقت مضى..
اعدتني الى عمر نسيته…
شعرت بانني مراهقة من جديد ..
كنت طفلة حينها في عقلي و كان قلبي نقيا خاليا من الالم..
و كنت انت اول خنجر في قلبي..
ف نسيتك..
و تراكمت ذكرياتي بعدها و تعددت الخناجر ف ما لبث خنجرك ان غرس عميقا فلا عدت اشعر به ولا اراه…
ولا حتى اذكره… و نسيت المك…
و بعدها.. وجدتني … ثانية… و قررت العودة ..
هذه المرة اعدت ثقتي اليك و من حماقتي سمحت ل مشاعري ان تتمرد..
و سمحت ل كلماتك ان تدغدغ اذني و ان تلاعب عقلي…
و تركت العنان لقلبي بان يحبك من جديد…
لم اعلم ان اخراج خنجر من القلب بعد ان يلتئم يؤلم اكثر من جرح جديد…
لم اعلم انني سأنزف مشاعري و افكاري من ذلك الثقب اللعين…
لم اعلم انني بعد تملصي من الالم ستغرسه ثانية في قلبي
بكل لؤم و حقد و لا انسانية…
لماذا عدت؟
ألتغرس خنجرا آخر؟؟؟
ام لتستلذ ب ألمي؟
ام لتثبت لنفسك ان من الممكن ل شخص ما ان يحبك رغم سواد قلبك؟؟؟
قلبك الذي اهتممت به بكل جوارحي…
نعم احببتك…
و لكن…
احببتك لانني انا "أنا" و ليس لانك انت "انت" ..
اعود و اقولها و ساقولها الاف المرات..
احببت من لا يستحق و كتبت لمن لا يستحق و ذرفت دموعا على نفسي ل من لا و لم و لن يستحق…
فانت مجرد ذكرى سيئه…
لا زلت احتضن ألمي.. لا زلت احتضن قلبي…
و لا زلت احتضن ذكراك…
و لكن… فلتعلم و ليعلم قلبي البائس الغبي…
انني سامحو ذكراك حين اريد…
و انني فقط؛ سأعيدها ان عدت ثانية الي…
فقط لارميها في وجهك اللئيم…
ساعيدها ان قابلت شخصا على شاكلتك، ان احتجت بعضا من الدروس…