غمت السماء في فضاء مليء بالنعاس
خانتني وأخفت وجهها عنى
بين حشد من الغرباء
على منابت الألم
يحشدون الظلام
يخترقون الأهوال والحرب
يحكمون الحصار
ويستنسخون الشخوص الذين يخونون نخيل البراءة
ليس وجه واحد
يرتدون في كل لحظة
وجها جديدا
يرسمون في قاع العين خارطة .. للوطن
بغداد .. طفلة تجوع
معدمة لم يعد عندها ما تبيع
أريقت دماها فهل يسلم الشرف العربي الرفيع
اسمعها
أمضي في طرقات الله
تركض خلفي
تبلل العالم بالهذيان
تحرث بأصابعها المبتورة الضوء الذهبي لتراب بابل
تكفكف قصائد السياب التي تذرف .. دونما سبب
تهمس
أحتاج وسادة مزعجة
تناولني كوابيس
سرعان ما تتحقق
ودمعة فصيحة
تقنع البحر .. باليتم
أتقاسم ظلها
ماذا تبقى لنا
بغداد تتساقط من وقتها .. صدأ أشيب
ماذا تبقى لها
طقوس الصبية الذين تحنطوا .. دون حراك
كقطعة فحم مغمورة تحت شموس غاربة
خوذة تشتم منها رائحة المسخ
لأمير يرعى شئون رعيته
هناك تحت ضوء شاحب
ترقد شعوب التاريخ القديم والحديث
ننتظر دورنا لمواجهة الفناء الأكيد
نؤلف فيما بيننا زمنا فاسد المذاق
زمنا يخشى أحداثه
والسماء مظلمة برقيعات الدعوات
لأنها لم تتبع الإرشادات الواردة في كتب الرب.
24 April 2003 - 11:39am — Kholowd Ali (not verified)
بغداد بوابة الأجنحه
تحيه ملائكيه
.
من إبتغي جناحين فليذهب الى بغداد
قالتها لي عرافة و علقت التعويذه على جبيني
و مضت تجتاز بوابات البنفسج المصفى
و أنا هنا لا ارتجى خلف اليباب حياه
وصلت إلى بغداد ..
بحثت عن اقرب الشرفات للسماء
شرعت الدفتين
فاندفع سيل عارم من أطفال ملونى الاجنحه
ارتطم أصغرهم بوجهي
فابتسم ... وقبل جبهتي و التعويذه
سألتني صغيرة الأحزان
كم فراشة تحتمل الجديله؟
من خلف الباب رأيت عصافير زرقاء
و رأيتني يا أنا ابحث عني
هل يا تري سأرى احلاماً بعد الآن ؟؟
تابعَت التساؤل و أنا أكاد ابصر
عنقود الضوء يلف الرأس الصغيره
كان الكف اصغر مما تخيلت
رَفَعَته لأعلى فغلفت السماء دعاءا ً
و السماء اتسعت للكفين ....
في ذات اليوم انطلقت من بين الكفين حمامه
لا تدرك أين سماء الموت
لتبعد أخر ريشات الحريه و تطير
تبتعد عن الأصوات و عن السكنات
و تستقر على حافة الفضاء
فراغ داعبها فضحكت
و تناست حلم الإفلات
فالقفص بعيداً جداً عن طوق النجاة..
لازال اليوم طويلا ً و الوقت ينام على الجدران
و أناشيد الثوره تدوي في الطرقات
آلاف الأجساد تلوح بالأغلال
و العصا لا تضرب من عصى
لم ألتفت طويلا ً
و تساءلت بدهشه
لماذا دوما ً يعنيني الأمر كثيرا ً؟
لم يطل تساؤلي فغمرني السيل
و ابتلت الأمنيات ....
**************
يرتدون فى كل لحظة
وجها جديدا
يرسمون فى قاع العين خارطة
للوطن
بغداد
طفل يجوع
معدمة لم يعد عندها ماتبيع
أريقت دماها فهل يسلم الشرف العربى الرفيع
بالفعل زمن سئ المذاق
لكن هل هو زماننا
بغداد بوابة الأجنحه
تحيه ملائكيه
.
من إبتغي جناحين فليذهب الى بغداد
قالتها لي عرافة و علقت التعويذه على جبيني
و مضت تجتاز بوابات البنفسج المصفى
و أنا هنا لا ارتجى خلف اليباب حياه
وصلت إلى بغداد ..
بحثت عن اقرب الشرفات للسماء
شرعت الدفتين
فاندفع سيل عارم من أطفال ملونى الاجنحه
ارتطم أصغرهم بوجهي
فابتسم ... وقبل جبهتي و التعويذه
سألتني صغيرة الأحزان
كم فراشة تحتمل الجديله؟
من خلف الباب رأيت عصافير زرقاء
و رأيتني يا أنا ابحث عني
هل يا تري سأرى احلاماً بعد الآن ؟؟
تابعَت التساؤل و أنا أكاد ابصر
عنقود الضوء يلف الرأس الصغيره
كان الكف اصغر مما تخيلت
رَفَعَته لأعلى فغلفت السماء دعاءا ً
و السماء اتسعت للكفين ....
في ذات اليوم انطلقت من بين الكفين حمامه
لا تدرك أين سماء الموت
لتبعد أخر ريشات الحريه و تطير
تبتعد عن الأصوات و عن السكنات
و تستقر على حافة الفضاء
فراغ داعبها فضحكت
و تناست حلم الإفلات
فالقفص بعيداً جداً عن طوق النجاة..
لازال اليوم طويلا ً و الوقت ينام على الجدران
و أناشيد الثوره تدوي في الطرقات
آلاف الأجساد تلوح بالأغلال
و العصا لا تضرب من عصى
لم ألتفت طويلا ً
و تساءلت بدهشه
لماذا دوما ً يعنيني الأمر كثيرا ً؟
لم يطل تساؤلي فغمرني السيل
و ابتلت الأمنيات ....
**************
يرتدون فى كل لحظة
وجها جديدا
يرسمون فى قاع العين خارطة
للوطن
بغداد
طفل يجوع
معدمة لم يعد عندها ماتبيع
أريقت دماها فهل يسلم الشرف العربى الرفيع
بالفعل زمن سئ المذاق
لكن هل هو زماننا
كعادتك مبدع
سلمت و سلم مدادك
Free Membership
Who's online
Online users
Who's new