(1)
نقطتان .... أثنتان
محمد المنسى وحسين
........
........
مات أبواه ولم يورثاه سوى شوارع تهرب من ضمائرها
...ورماد بالنعلين
........
........
يدخل علينا ما بين النهاوند والصبا
يتأبط وجهه المتسائل
أين ماوعدتنا به السماء؟
من خمر وماء
وماذا يبقى من نشوة اللون
.... لو أغمضنا العينين
........
........
يطحن زهر النرد بكفيه
يطارد وطن فر من ظلة
يفصل الحزن عن الجدار
يذوبة فى فنجاة الفارغ
...مرتين
........
........
لا يشتهى أمراءة
يشتهى قهوة
....بنهدين
........
........
يطوى الغمام على كفى
"ز" يهذى
الآن أكتمل جنونى كالبدر
آه
مايجرحنى أن الصمت لا يستطيع
وحده التعبير عن الصمت
أنا الصعلوك النبيل
لا أحد يدعونى بأسمى
ولكن أذ مامسنى من شعاع الشمس ضوء
صرت سحابة
فاغتسلى
أغتسلى
أغتسلى
مضى وقت طويل
فانتعشى
........
........
فى وحدتى المطلقه سهل جاف
فانتفضى مثل النور
كونى على سفح الموج رماد
وأصبغى سترتى بلون الماء
وتيممى
أنا التائه
فى أدغال الجبال
وفى التلال
وفى البكاء
وفى السكون
وفى السنون
وفى دمى المتشبع بالجمر
....تتألقين
أحبك
أحبك
أحبك
هذا جسدى كله فاغتسلى بدمائى
وتخضبى
************
************
(2)
أحيانا لا أميز بين شطوط البحر وأجنحة الفراشات
ثمة فرق بين النفط وأجنحة الفراشات
انه يحتل الحاضر
ويترك روحنا مدجنة بعناصر أحتراقها
يجعل البرية نهبا للبرية
وما من عشبة تسر القلب
النبع بعيد ويدى لا ترى
وأنتم هناك ت-نفذون بين الصغار
وبين الحليب
........
........
أن ما تحفظه الينابيع لم يعد يكفى
لغسل النمش المتجمع بالكتفين
........
........
هل الفصول ت-نسى طبائعها
وت-نزوى بين الكائنات الدقيقة
........
........
لم تعد الشبابيك تندهش بالصحراء قرب وسادتى
أمس ...نادتنى الرياح
قلت عساها تريد الفراشات
آه
كم أشتهى من رغائب الحب فى الفلوات
عنب الشام
برتقال البلد المستباح
سحابة كالحة
زلزال يهدى مدينة للحاضر
|
christmas collectable
الوداع
إنني ماضيت مع الريح
وقد كنت بينكم مثل الضباب
نعم قد عرفت فرحكم وحزنكم واحلامكم
أودعكم وأودع الأيام التي جمعتني بكم و بينكم
فإنني على أتم الأهبه للسفر
قليلا ولا ترونني
سأرحل بصمت وأختفي بغمرات الليل
اعجبني قولك :
ان الزمان ليس زمانك
وأن المكان ليس مكانك
..........
وعند الرحيل أيضاً ..
يغلق البعض في وجهك كل
أبواب الرحيل
كي يمنعك من الرحيل .. لأنه
يحبك ..
والبعض يعترف لك بحبه عند
الرحيل ..
كي يبقيك معه ..
ويكتشف البعض الآخر أنه
يحبك بعد الرحيل ..
فيحترق ويحرقك باكتشافه
المتأخر
.................
وتأكد ..
مهما كان لون أو شكل حجم
صمتك عند الرحيل
فلرحيلك صوت قد تسمعه كل
الكائنات ..
لكنه ..
لن يؤلم أبداً .. ولن يصل
الا لأولئك الذين يشكل لهم
وجودك شيئاً من الوجود ..
............
** آخر الهمس:
البعض ..
يشتري احساسك .. لأنه
يحبك ..
والبعض الآخر ..
يبيع احساسك .. لأنك تحبه
...........
اصعب لحظات هي ساعة الوداع
وخصوصآ وداع الأحباب
سابقى لهم الحلم الجميل
لن يصحوا منه إلا بعد الرحيل
وداعآ...يا محبين!!!!!!!!!!---------{{---@
Natalya