بعد إصدار مجموعته الجديدة «من دوحة الطفولة»
د. طارق البكري: مطلوب كلية لأدب الطفل
صدر للزميل د. طارق البكري سكرتير تحرير ادارة الاصدارات الخاصة في «القبس» مجموعتان قصصيتان للأطفال، واحدة تتسم بطابع اسري تعالج قضايا الاطفال مع الاسرة، واخرى على لسان الحيوان، وجميعها تدور حول قضايا ومشكلات الاطفال وتحاول بأسلوب قصصي حل هذه المشاكل.
ويذكر ان البكري قد وقع نسخته الجديدة من كتاب «مجلات الاطفال العربية» في معرض الكتاب الاخير، فضلاً عن مجموعة تتكون من عشرين قصة على اقراص مدمجة مدة كل منها عشر دقائق، وجميعها رسمها واخرجها الفنان الفلسطيني اياد عيساوي على هيئة افلام متحركة.
ويرى الزميل البكري ان الكتابة في مجال الطفل عمل مهم للغاية رغم ان مردوده المادي على المؤلف ضعيف، ومن ثم يعتبر تأدية رسالة قبل ان يكون مصدراً للدخل، ويقول عن ذلك: الكتابة للطفل هي رئتي التي أتنفس بها، في مثل هذه الاجواء التي نعايشها، فرؤيتي للطفل عندما يتناول قصة تخصه من على رف المكتبة تمثل لي رضاً عن النفس، وتمنحني التشجيع.
ويضيف: الكتابة للطفل جزء مهم واساسي في التربية لكي ينمو في صحة نفسية وعقلية سليمة.
كما يرى انه من الاهمية بمكان دعم الكتابة للطفل مادياً، فمعظم الاطفال العرب، كما يقول لا يمتلكون ما يشترون به كتبهم المدرسية، فما بالك بشراء قصص غالية الثمن.
ويرى البكري انه لا بد من تلاقح الافكار عند الكتابة للطفل، فالغرب له باع طويل في الكتابة للطفل، ولديه الامكانات في التطوير والابداع.
ويتساءل البكري عن سبب غياب الاهتمام بأدب الطفل في العالم العربي، ويطالب بإنشاء كليات خاصة بهذا النوع من الادب تخرج المحرر والمخرج والفني والمصحح والتربوي في كل المجالات المرئية والمكتوبة والمسموعة.
وتحدث البكري عن اصداره الاخير الذي جاء تحت عنوان من دوحة الطفولة، وقال انه يتكون من اربعة كتيبات صدرت عن دار الحافظ الدمشقي، ورسمته دينا قباوة، وتتناول القصص علاقاته بأفراد اسرته، في جو عربي العادات والتقاليد، وهو موجه الى اطفال المرحلة الابتدائية.
المصدرhttp://www.alqabas.com.kw/magazine_details.php?id=3809&word=طارق%20البكري