لن اطيل التمعن في شفتيك
التي قد اغرقتني خطايا السنين
او التهي بما يدور في طاولتي الطلابيه
على اكتاف الرحيل
بل اكتفي وهذا الصبح العليل
بان اكون
من نوابع السحاب يتصاعد من بين صباباتي
محلقا بنغمة الروح التي
بينها وبيني
شعرة رفيعه كما سلف
ساعود الى غيماتك
لعلي استقي
بعض ندى
وعطر زهرة سوسنيه