لست إلا عبق الزهر
وأطياف الحبور
وسلاحي بعض حرف
لا يغذيه القشور
ارتخي في بعض حكم
علني أبغي خصال في سرور
يا ملاك الرب قومي
فهي أنثى وملاك في حضور
وأنا قد أجهل العوم
قبله الابحار في عمق البحور
وإذا ما راودتني
بعفاف وطهور
ألبس السوآت
جلباب القصور
إدخلي الباب
وباهي حينما يجثو رسول
وبارض قراء ت من دمها
طول اخدود ونور
وإذا بالكبش تساما
في عروج بين أصناف الزهور
وارث الحق تعلا
واعتلا عرش الأمور
وإذا الماء تلألأ مثل حبات لجيا
مرق البحرين في لقاها
لؤلؤ
وكذا سحر القبور
ليتني أقبر في نعليك
يا ضماي يا ست العصور
محرابها و السواقي
و تابوتها وقد بلغت
بنصال
وإباء لدما
وسلاحي
بعض حرف
لا يغذيه القشور
لست إلا
عبق الزهر وأطياف الحبور
أبي اقمار الدياجي تلتهي الحور اضطراب
حين اوما بطرفه نحو الماء تعلت بالسفور
ترقص النجم وميضا وهي في عمق العجاب
وهي تثني في سجود و ركوع وسرور
قمري كم تريثت طويلا وإلى حين استجاب
لا أغالي حين صمتي وفي صمتي كثير أذ يثور
كم تمنيت الليالي حين سارت بالسواقي للهظاب
قطرة من زلالي وحياة مثل ذرات العطور
هي مني وأنا منها خلقنا ورضينا الانتساب
لم يقل كانت هناك ومضينا ثم سارت في الخطوب
وهي تجري كالجبال السود لتبدو لا تبدوسراب
كلما أورد الضمأن يداه لم يجد دون الحساب