كل عام وأنت في الصفاء وحي
تجلى الله في السبل
وعينيك التي نطقت
إباء الضيم في باس السماء نزل
وآيات بها الأرجاء قد طلعت
تزف العرس للأموات دروس العز و الجدل
يسابقها إلى العلياء
نسور الكون إن تسل
وتالله إن مضى اسري
لأوقد في الورى الخلل
من الآكام التي مرت
وفي قلبي السماء ضلل
وليلي قد بدا ساري
إلى مثواه للأزل
ارى كان من تقنع بقناع الزيف تكشف عن مدى قصير فيالة من قناع العناكب ويا له من سريع الزوال كما الذي نزل واختلط بالتراب و كون الزبد حتى تقشع جذور الزبد وذهب هباء واما ما ينفع الناس ( مثلك يا وعد الله ) فهو باق والعبرة ان الارض لله يورثها من يشاء من عبادة و العاقبة للمتقين