ينتابني بعض الفتور سيدتي
لاول الامر لم اكن معلما ولا تلميذا ولكني كنت عابر سبيل
فلتقينا
ومضى قول الرحيل
حين كنت في عيوني تسبحين
كنت اشفى دون مرمى او دليل
عجب كيف بها ترميني بالسهم
وإذ انا كنت القتيل
في رصاصات الهوى كم باعدت
بيننا وتمادى البعد و النسيان اطياف وصيل
كانت الارض لنا
وكنا نستقي المزن من نبع سبيل
جافيت السواقي فبدت جردا
وحطام سيق للمبنى الطويل
كنت احيا في هواها
وكنت انت تتلقين الحليل
فركبنا مركب الحين
وتذكرنا نجوم البارحة