طرقت الباب
قبل دخولي
فابت لي
بذهولي
احضرت مطرقتي
وخاتمي الفضي
وفيه
اكرام الرجال ذلولي
تلوج بي
بزمامها حول القرى
وحول الخصيب الغر
تبيت خيولي
يا طارقا !!!!
هلا تريثت في السنين الطولي
هلا تحكم في قفص الزجاة
مخملي بالطبولي
خَضبُ التراب
وساحة كانت لنا
بعطاء
منها نخيل الله ترتوي
من سهلها الافياء
ضاقت بنا الارض يحن رحبت
بالشائقين للقمة وشراب
قالت وماذا الذي
في كفك اليمنى
فقلت لها….
فيها جناح البيض
وفيها يبتدي حضني السموح
بالنضوح لترتقب نهل الصروح
وهي في طلقتها الاولى
لتترا كل من بين اقدامها اصناف الحسام
كان في خنصري متيم
لابقارالدواة من قعرها المحجوب
تغوص دواتي
يا منصتا نحو السماء
ارتجي الصلاة
وزهراتا
تتفتح
بحمد الله وبالصلوات
كم يرتجي غسق الدجى
قبل المغيب
وفي نجواه
شمس السماء تنادي
غرب المذاق
واسهدت عيني
في انظار الثائري