ايها المبحر في حالك ليل انتظر حتى الصباح
كم اسير حين شوق يهتدي فيه السبيل
كم دمعه مطرت فوق أكمات الخدود
تغسل الحزن المكبل فوق اطراف الدليل
ربما كانت مسار ليس في كفي مداه
واستبقنا الباب فقدت من قميصي المستحيل
ربما كانت خيار حين كنا في سبات مستديم
أوصدت كل الخطى الا وميض العمق من ذاك العليل
سارت الاقدار في امواجها لحنا يدوي في سديم
كلما اشرقت شمس بنا مالت الى الليل الطويل
هذة الصفحة الاولى
هذة الصفحة الثانيه
الاولى
الثانيه
سيرها فينا حثيثا وجميل
فصبري ذاك المنى في كفة الغيب سليل
وانظريني حين ذكرى
سوف القاك بمحض الانس في مرمى خليل